* ليفني :
- رئيس الوزراء هو الذي يحول دون التغيير، والأحزاب التي أطلق عليها (الشركاء الطبيعيين) قبل الانتخابات هم الوسائل التي يستخدمها للحيلولة دون التغيير
- إسرائيل في عام 2010 بلد تجلس فيه النساء في مؤخرة الحافلات وللعظام البالية أولوية على إنقاذ الأرواح
راديو سوا - نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية الجمعة عن تسيبي ليفني زعيمة حزب كاديما المعارض قولها إن على حزبها وحزب الليكود حشد القوى والتعاون من أجل التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين وتحقيق تحول اجتماعي، وانتقدت في الوقت ذاته رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بسبب تجنبه لاتخاذ قرارات حول العملية السلمية واسترضائه للأحزاب اليمينية المتشددة.
وقالت ليفني في مقابلة مع هآرتس: "إن رئيس الوزراء هو الذي يحول دون التغيير، والأحزاب التي أطلق عليها (الشركاء الطبيعيين) قبل الانتخابات هم الوسائل التي يستخدمها للحيلولة دون التغيير. فليس هناك ارتباط بين ما يمثلونه والرؤيا الصهيونية، لا تلك التي رسمها ثيودور هيرتزل ولا التي رسمها زئيف جابوتينسكي، فقد ألقوا بعقيدتهما المدنية جانبا".
هذا وأشارت ليفني إلى أن نتنياهو يتجنب اتخاذ قرار بشأن القضايا الاجتماعية. وقالت: "إسرائيل في عام 2010 بلد تجلس فيه النساء في مؤخرة الحافلات وللعظام البالية أولوية على إنقاذ الأرواح والسماح باعتناق اليهودية مستحيل والرؤيا الصهيونية مشوشة وتعريف الدولة اليهودية محتكر من قبل السياسيين على أقصى اليمين الذين يستغلون النظام والسياسة. والمجتمع منقسم إلى مجموعات متقوقعة، كل منها تدرس لغته الخاصة، سواء كانت العبرية أو العربية أو اليديشية، أوالمنهاج التي تراه مناسبا".
وأضافت ليفني أن التغيير يعتمد على ثلاثة عوامل متداخلة هي: التعليم، والجيش أو الخدمة الوطنية، والعمل.