رحل كالبرق
ونزل من عليائه فارسا
لم نتعود على رؤيته الا وهو ممتط فرسه بكبر وخيلاء
وفارقنا عملاقا
لم نتمكن من رؤيته في لحظاته الاخيره لنقوم بوداعه وداع الوفاء والاخلاص. غادرنا ونحن نحسب انه سبعود للأننا لم نعتد عليه الا حاضرا أمام عيوننا
انها الدنيا وإنه القدر وما نحن عليه بقادرين
كم هي غريبه مفارقات الدنيا,فهل سمعتم بموت اللغه عند ميلادها. نعم هذا لا يحدث إلا في دنيانا فقد مات يوم عيد ميلاده في 28 .4
لقد فطرت قلوب العذارى والثكالى والمسنين. فها هي جدته تبحث عن صوتها فيك فلم تجد إلا الرحيل إليك.
فقد ماتت يوم وريت الثرى,وخف وهج حياتنا عند مثواك
عندك يقف مداد حبرنا,ولا نزيدك إلا الدعاء
إنا لله وإنا اليه لراجعون...................الفاتحه على روح المرحوم ..واحد من افراد العائله ..........