شارك عدد من فناني النحت العرب في فعاليات مهرجان النحت بالصخر الاول  المقام على ارض ملاهي التوت غرب مدينة طمرة باجواء حماسية.
اما المشاركين في المهرجان فهم فنانين تشكيليين من مدينة طمرة والقرى العربية ، منهم: حسن خاطر من مجدل شمس , حاتم عويضه من ساجور ,خليل ريان من طمره, ياسين زيداني من طمره ,ميرفت عيسى من الجش ,احمد كنعان من طمره , زياد حمود من مجد الكروم , سلمان ملا من يركا .

وفي حديث لمراسل موقع العرب مع الفنان احمد كنعان منظم المهرجان قال "اننا نقيم  مهرجان النحت بالحجر الاول بدعم من مدير دائرة الثقافه والفنون للدروز والشركس المحامي مصلح قبلان وبالتعاون مع بلدية طمره وبدعم من ابناء المدينة".
 واضاف كنعان: "أن نتاج الفنانين التشكيليين المشاركين في المهرجان من مجسمات حجرية التي تعتمد على خامات من الطبيعة سيتم نصبها في عدد من الدوارات والاماكن العامة في مدينة طمرة وهي عبارة عن أحجار يتم تجميعها من مناطق مختلفة في البلاد".
ويحتاجه هذا النوع من الفن الى قوة جسدية وصبر ودقة وإبداع يتناسب مع قساوته وصلابته فكل حجر وزنه أكثر من نصف طن , و تستخدم العديد من أنواع النحت , العربي والاسطنبولي والمزخرف والمعرش والفرعوني .
الفنان حاتم عويضة قال: "ان وجود مثل هذا المهرجان في مدينة عربية هو فخر كبير ويهمنا ان تكون بصمتنا على صخور البكر من ارضنا والذي يردنا الى اصوليتنا.
اما الفنانة نجاح فطوم من نحف وخريجة الكلية العربية في سخنين وهي تشارك للمرة الاولى في اعمال النحت فقالت بانها كانت متخوفة كثيراً في اختيار الموضوع المناسب للصخرة التي ستقوم بمداعبتها واستخراج منها عمل فني وكان من الصعوبة في البداية بكيفية حمل ماكنة القص الا ان ذلك سرعان ما تلاشى واصبح الامر روتيني وعندما بدأت النظر الى الحجر الذي امامي اصبحت اتخيل استخراج الكثير من الاشكال وهي تجربة جميلة جداً .
الفنانة سائدة كنعان والتي تشارك للمرة الثالثة باعمال نحتية تقول ان انطباعها جميل جداً وخاصة كإمرأة وتضيف بان الايحاء الاول اعطاها هيئة صدفة كبيرة وهي تقوم بوضع اللمسات الاخيرة عليها.
اما الزائرة احلام كنعان تقول انها ترافق الفعاليات الثقافية والفنية التي تنشط في المدينة ويستهويها فن النحت على الاحجار ولها بعض التجارب في الاخشاب والحجر ووجود مثل هذه الفعاليات الثقافية ترفع من شأن المدينة عالياً.