الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 20:01

جدي إحكيلي قصة الجدة التي قالت لقد عاد حسن

كل العرب
نُشر: 05/05/10 20:12,  حُتلن: 08:25

نظرت الحاجة آمنة إلى صور أبنائها الثلاث معلقة في صدر البيت وقالت:
-"الحمد لله الذي شرّفني باستشهادهم"
* كان طفل صغير ينام فوق السرير الكبير، وقد لُفَّ جسده بالكوفية الفلسطينية، إنّه ابن ولدها (حسن) الذي استشهد قبل ولادة طفله بثلاثة أيام، أسمته الجدّة آمنة (حسن) وقالت حينها: "الحمد الله لقد عاد حسن".


صورة توضيحية

اقتربت الجدّة آمنة من حفيدها الجديد وعلى وجهها ابتسامة جميلة، قالت بصوت هامس:
-"نمْ ياحبيبي نًمْ لقد سهر أبوك لينام الأطفال نَمْ يا حبيبي ستكبر وتسهر مثل أبيك، نمْ هناك من يسهر الآن من أجلك، ستنهض يوماً حين تشرق شمس الوطن، وتكون كبيراً أما أنا فسأذهب الآن، ربما لن أرجع.. ستكبر وتغنّي "بلادي. بلادي".
خرجت الجدّة آمنة بعد أن أخفت شيئاً في صدرها وكان "حسن" ينام بهدوء.

مقالات متعلقة