* المصاعب في الحياة كثيرة وفي مجتمعنا العربي هناك الكثير من الحالات وحوادث الإصابات

*  سرية الكشافة ومرشدات الطائفة الاورثوذكسية في سخنين تشهد نقلة نوعية في اكساب افرادها طاقات كبيرة من أجل تأهيلهم للمضي في دراسة

تتطوع وحدة تعليم دورات الإسعافات الأولية في المركز الطبي"حيان" ومقره في كفر ياسيف بتعليم مجموعة كبيرة من الشبيبة أعضاء الكشاف الأورثوذكسي في سخنين دورة الإسعاف الأولي لمدة 60 ساعة بشكل مجاني وذلك بهدف توعية الشبيبة لأهمية مثل هذا الدورة التي تعطي الشبيبة اندفاعة طيبة للمساعدة لمجتمعهم ومدارسهم وأهلهم.

وقد إفتتح البراميديك خالد خليل الدورة بحضور المسعف موريس علي والمضمدة عليا عثمان في مكاتب كنيسة السيدة العذراء في حي الورود في سخنين وبحضور جريس غنطوس رئيس سرية الكشاف الاورثوذكسي في سخنين والدكتورة لينا غنطوس مركزة سرية ومرشدات كشافة الاورثوذكس في المدينة والذين تقدموا بالشكر الجزيل للدكتور علي نعمة المدير الطبي لمركز حيان ولمالك شحادة المدير الاداري للمركز وللبراميديك خالد خليل وموريس علي على تتطوعهم لنقل الرسالة الانسانية لاكبر عدد من الاشخاص وخاصة جيل الشبيبة.
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب، مع الدكتورة لينا غنطوس مركزة سرية ومرشدات كشافة الاورثوذكسية فقد ثمنت التوجه الكريم من قبل ادارة المركز الطبي "حيان" وأكدت أن سرية الكشافة ومرشدات الطائفة الاورثوذكسية في سخنين تشهد نقلة نوعية في اكساب افرادها طاقات كبيرة من أجل تأهيلهم للمضي في دراسة كل ما بإمكانه أن يؤهلهم لأن يكونوا أوفياء ومخلصين لمجتمعهم وهي لب المعاني الكشفية ، وأن إنضمام افراد السرية اليوم لتعلم دورة الإسعاف إنما هو المضي في ذلك الطريق والدرب التي سلكناها منذ البداية على أمل أن نؤهلهم لمجالات أخرى يستفيدون منها.



الإسعافات الأولية هي الرعاية الاولية
واضافت الدكتورة لينا أن المصاعب في الحياة كثيرة وفي مجتمعنا العربي هناك الكثير من الحالات وحوادث الإصابات فهناك اهمية ان يكون افراد السرية ملمون بالاسعاف الاولي والعمل على منع وقوع الإصابات وأن يكونوا على دراية بكيفية التصرف عند وقوع تلك الحوادث قبيل وصول الطواقم الطبية.
أما جريس غنطوس رئيس السرية فقد شكر كل من ساهم بمنح هذه الدورة لافراد السرية وأكد أن الإسعافات الأولية هي الرعاية والعناية ألأولية والفورية والمؤقتة التي يتلقاها الإنسان نتيجة التعرض المفاجئ لحالة صحية طارئة أدت إلى النزيف أو الجروح أو الكسور أو الإغماء .. الخ لإنقاذ حياته وحتى يتم تقديم الرعاية الطبية المتخصصة له بوصول الطبيب لمكان الحادث أو بنقله إلى أقرب مستشفى أو عيادة طبيه ، وطلابنا في السرية هم بحاجة ماسة لهذه الدورة التي تكسبهم قدرات وطاقات تجعل منهم على مسؤولية عند وقوع حالات أمامهم ليقدموا المساعدة الطارئة.
وفي حديث مع البراميديك خالد خليل من مركز "حيان" الطبي قال:إن وجود مثل هذه الشريحة من الطلاب يتعلمون دورة الإسعاف الأولي هو أمر طيب يجعل منهم أصحاب قدرة للتدخل في حالات الطوارئ ووقوع هزات او أي أمر طارئ في المدينة ولذلك تقع على عاتقنا مسؤولية تدريب هذه المجموعة من الشباب والصبايا القادرين على تقديم المساعدة في أي حالة حرجة أو طارئة خاصة وأن هناك تحذيرات متكررة حول وقوع هزات وزلازل ارضية علماً أن بلادنا تقع في منطقة حساسة للهزات الارضية لقربها من الشق السوري الافريقي ولذلك فإن هناك أهمية كبيرة لمثل هذه الدورة، وسيمنح المنتسبون للدورة في نهايتها شهادة من المركز الطبي "حيان".