* خلفية المبادرة لتأسيس تعود هذه المجموعة إلى تعزيز وبث روح الشباب والتطوع في البلد

* المجموعة عبارة عن إطار اجتماعي مكون من كادر شباب فحماوي يعمل على تعزيز روح العمل التطوعي والانتماء الناشط لهذا البلد

نظم "تجمع الشباب من أجل أم-الفحم" في نادي التجمع الوطني الديمقراطي في مدينة أم-الفحم نشاطه الافتتاحي بعرض الفيلم الروائي الفلسطيني "الزمن الباقي" للمخرج الفلسطيني ايليا سليمان، وذالك بحضور العشرات من الشباب الفحماوي. واستمتع الجمهور بمشاهدة فيلم "الزمن الباقي - سيرة الحاضر الغائب" والذي يسرد فيها سليمان سيرته الذاتية من خلال عرض ما شهدته الأراضي الفلسطينية منذ عام 1948 وحتى يومنا هذا.



وقد سبق عرض الفيلم مداخلة عبارة عن البيان التأسيسي قدمها مركز"تجمع الشباب من أجل أم-الفحم" المحامي علاء محاجنة, عن الرابطة والتي أكد فيها أن المجموعة عبارة عن إطار اجتماعي مكون من كادر شباب فحماوي يعمل على تعزيز روح العمل التطوعي والانتماء الناشط لهذا البلد عبر العمل المتواصل. وقد ضمت المجموعة عدد كبير من الشباب الفحماوي من مختلف الأعمار. وأكد للحضور على عزمهم بالمضي في العمل من أجل خدمه مدينة أم-الفحم. وقد جاء في البيان التأسيسي الذي قدمه المحامي علاء محاجنة أن هذه المجموعة الشبابية, ننتمي للتجمع الوطني الديمقراطي ومستقلين أصدقاء للحركة الوطنية من هذا البلد، نسعى لخدمة هذا البلد بشكل عام وشريحة الشباب بشكل خاص من خلال تعزيز النواحي الاجتماعية، الثقافية، السياسية، الرياضية، التربوية والترفيهية في حياتنا. يقوم تحركنا على عدة مفاهيم ومنها: الأخوة الفحماوية، التعاون، المبادرة، التطوع، الالتزام الصادق والانتماء الوطني والبلدي.



المبادرة لتعزيز روح التطوع في المدينة
تعود خلفية المبادرة لتأسيس هذه المجموعة إلى تعزيز وبث روح الشباب والتطوع في البلد، وما تحمله من إبداع وتجديد وقوة إحداث التغيير نحو مستقبل أفضل لنا لإخواننا ولأبنائنا. ما يجمعنا قبل كل شيء، هو محبتنا لبعضنا وحبنا لمدينتنا أم-الفحم، تدفعنا روح التطوع، المبادرة ، التعاون والإخوة الفحماوية. هدفنا هو العطاء وتعزيز الانتماء لمدينتنا الغالية.. أم-الفحم, الاسم الحركي لفلسطين, الوطن.. الأم.. الحبيبة..
وقد أكد البيان على المبادئ العامة للمجموعة والتي تتلخص فيما يلي,
1. تقوية الترابط العضوي بين أبناء المدينة الواحدة التي تتعرض لشتى أشكال التجزئة والتقطيع, بدايةً من "الديربي الرياضي" مرورا بالتعصب العائلي، والعنف المنفلت وغيرها من الآفات..
2. العمل على التوعية والوطنية للشباب والسعي إلى معالجة الأزمات الاجتماعية المحدقة ببلدنا.
3. تعزيز الشعور بالانتماء لأم-الفحم ولشعبنا العربي الفلسطيني ورفع اسم وطننا وبلدنا كما يليق به.
4. العمل على تمكين الشباب وتعميق ثقتهم بالنفس وحثّهم على العمل التطوعي من اجل المجتمع بروح المبادرة والعطاء والتضحية.
5. تطوير الطاقات الشبابية وإعطائها منبرًا في مجالات عديدة: كالفن والعلم والفكر والرياضة ..
6. توجيه دراسي ومهني لطلاب المدارس والعمل على رفع نسبة الأكاديميين في أم-الفحم.
7. خلق أطار نوعي عصري للأكاديميين والشباب في أم-الف