الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 21:01

انا الجبان ايها البطل...طبيعة الحيوان وطبيعة الانسان

كل العرب
نُشر: 04/05/10 13:16,  حُتلن: 08:24

في صغري ولم ابلغ التاسعه سمعت موال حزين من الشاعر موسى الحافظ يقول به :

 كلب تعبان مش عارف طريق بيتو

اخذتو البيت وجنب النار حطيتو

ولما دفي غدرني ويا ريتني ما حميتو

 كيف يمكن ان يفعل ذالك غير الحيوان, الحقيقه ان الحيوان تعلمها من الانسان, لانه بطبعه مخلص ومسخر لنا وما كان ليخلقه الله لغير ذالك .
وها هي الحكومه الجديده في اسرائيل تفعل الامر نفسه مع اكثر المشيعين لها عبر التاريخ, بل وما كانت لتكون بدونهم, وزوالها كان مؤكد لولا وقفتهم الشرسه لحمايتها, ومؤامراتهم على الشعوب العربيه بحكامها, فكل منهم له قصه ومن يفكر بفتح الباب يفتحون عليه النار كما فتحوهاعلى الرئيس الامريكي كلنتون سابقا, وعلى اعلى المناصب بالسلطه الفلسطينيه, فكيف لهم ان لا يقبلوا العوده بدون شروط للمفاوضات وهم يجلسون على المسامير التي اخذت مكانها بجسدهم, واي حركه فهو الوجع لهم, ولماذا لا يضغطون ايضا الحكام العرب عليهم لقبول المفاوضات وهم يشعرون بالالم نفسه.
فكيف لهذه الدول ان تعاقب من يخنقها, اليس الاعلام لهم, والاقتصاد لهم, والسلاح لهم, والتكنولوجيا لهم, والزراعه لهم, والابتكارات لهم, وعالم الانترنت لهم, اما نحن فلنا العظمه والشاهد عليها كتاب جينيتس للارقام القياسيه!!! اليس اكبر صحن حمص لنا !! واكبر صحن تبوله لنا!! واكبر سدر كنافه لنا!! واقصر انسان بالعالم هو مصري الجنسيه لنا!! وماذا لكم يا يهود؟؟ الشعوذه ؟ لا , الخيانه؟؟ لا, التسلط على الشعب؟؟ لا, ذل الطفل والام وشيخهم؟؟لا ولا ولا ولا , كلها لنا اما انتم فبالصدفه اصبحتم. حسرة على الاطفال والشرفاء الذين ضحوا بزهرة شابهم وطفولتهم فداك يا ارض , فانت مُسَخَرةٌ لنا ولكن الامر بك لا نقرره نحن , لاننا جبناء بالاطنان, وما كانت لتكون غطرستهم لو جبننا .

مقالات متعلقة