تشهد منطقة وادي عارة، وتحديدا في منطقة ام الفحم حتى مفرق مجيدو، حالة من الاستنفار الامني والتواجد الشرطي، وحواجز التفتيش، الامر الذي يؤدي الى حالة من الاختناقات المرورية. فالهوس الأمني عاد ليضرب من جديد المنطقة، خصوصا وان الاستنفار الامني مستمر منذ ثلاثة ايام، وكان في البداية في منطقة جدار الفصل العنصري في مساره المتاخم لاحياء مدينة ام الفحم، وففق مصادر شرطية، فان حملة التفتيشات والحواجز والتواجد الشرطي المكثف، تاتي على خلفية وصول معلومات استخبارية  للاجهزة الامنية، مفادها أن مواطنا فلسطينيا شوهدوهو يتسلل عبر الجدار إلى داخل إسرائيل بمحاذاة مدينة أم الفحم، الأمر الذي دعا الشرطة إلى رفع حالة التأهب، وإلى نشر قوات كبيرة من الشرطة في المنطقة المحاذية للجدار الفاصل، قرب منطقة عين النبي بالمدينة.

وبحسب الشرطة، قامت وحدات مختلفة من شرطة حرس الحدود وشرطة وادي عارة بتمشيط المنطقة بحثا عن الشاب الفلسطيني، إلا أن جميع محاولات الشرطة لم تسفر عن أي شيئ. ويروي شهود عيان أنه يسمع بين الحين والأخر صوت مروحية شرطية في المنطقة المحاذية للجدار الفاصل، وعلى الرغم من عدم العثور على أي شيء لوحظ نصب الحواجز في العديد من مناطق شارع وادي عارة، حيث يتم فحص السيارات والتدقيق في هوية المسافرين، التاكد من وجهتهم.