مقتطفات من البيان الشديد:

* موقف ثيوفيلوس سيؤدي حتما الى تصفية ما تبقى لهذه البطريركية من عقارات واملاك

*"ثيوفيلوس هو الصديق الصدوق والحليف  الوفي الذي صنع بايد امريكية"

غبطة بطريرك الطائفة الارثوذكسية ثوفيلوس الثالث

واضاف البيان:"نحن في اللجنة التنفيذية للمؤتمر الاورثوذكسي في البلاد نستنكر هذا الموقف من قبل ثيوفيلوس وندعو جميع المجالس والهيئات والشخصيات الوطنية الاورثوذكسية باعلاء صوتها وإبداء موقفها الرافض والشاجب والمعارض لموقف ثيوفيلوس المشين ، والذي سيؤدي حتما الى تصفية ما تبقى لهذه البطريركية من عقارات واملاك". ومضى البيان يقول:" لقد حذرنا خلال السنتين الماضيتين بأن مؤامرة تصفية العقارات ما زالت مستمرة وبالاخص في القدس الشرقية ولغايات سياسية ونفعوية, وأن سكوت ثيوفيلوس وأعضاء مجمعه على صفقة باب الخليل لهو خير دليل على ذلك, وأن انكارهم لهذه الصفقة وادعائهم بان الملك ما زال محررا هو ادعاء باطل وكاذب. والاهم هو سكوته على " الابتزاز " الاسرائيلي الذي يدعيه منذ شهر اكتوبر 2006 ولغاية شهر شباط 2007 حين نشرت ذلك  صحيفة هآرتس لاول مرة رغم "تكتم "ثيوفيلوس على الموضوع . ان كلمة "الابتزاز" اصبحت "كالعلكة" عند ثيوفيلوس. فقد اتهم مجالس مليّة أنها تحاول "إبتزازه" حين طالبته بحقوقها, وكذلك المشاركون في مؤتمر عمان "إبتزوه"  بقراراتهم ومطالبهم التاريخية التي اتخذوها حفاظا على البطريركية وحقوقها".

الصديق الصدوق
وتابع البيان قائلا:" لم ننتظر لقاءات العرابة كوندوليزا رايس مع ثيوفيلوس والتخطيط معه لقطف ثمار تلك المؤامرة, ولن ننتظر لقاء ثيوفيلوس مع الرئيس بوش ليبحث معه مصير المسيحيين في القدس المحتلّة ،فالمكتوب يفهم من عنوانه لكل ذي عقل وضمير فقبل كوندليزا كانت كوندوليزا مرتين على الاقل و كان باتريك ثيروس, وكان جورج تينت منذ عام 2000 حينها كان ثيوفيلوس ما يزال ارشمندريتا وكان آخرون, وفدوا الى المنطقة ووجدوا لزاماً وضرورة ووقتاً للقاء ثيوفيلوس لقاءات خاصّة فهو الصديق الصدوق والحليف  الوفي "الذي صنع بايد امريكية" أضف الى ذلك القنصل العام اليوناني "تسوراني " التي اشرفت شخصيا على انتخابه ووزيرة خارجية بلاد اليونان "دورا" وجولاتها المكوكية الاخيرة ايضا !! كل هذه الجهود الدولية جاءت لدعم ثيوفيلوس ولم تأت لدعم المسيحية المشرقية او للحفاظ على تراثها ووجودها واملاكها من اطماع الطامعين او المستوطنين. ها هي اسرائيل الرّسميّة - وعلى لسان رئيس اللّجنة الوزارية رافي إيتان - تعلن أن خيارها هو ثيوفولوس, ويعلّل ذلك بأن هذا هو موقف الطّائفة العربية الأرثوذكسيّة وأنه يجل ويحترم مواقف هذه الطّائفة!!! وكأن كوندليزا رايس أتت في زيارة لقريب لها أو لأبيها الرّوحي, وكأنها لم تطلع على موقف الشاباك الاسرائيلي من ثيوفيلوس من خلال الصحف الاسرائيلية قبل أسبوعين  وعن نصاعة صفحته بالنسبة لاسرائيل  لدرجة أنه يستطيع أن يكون سفيرا لها!!". 
واختتم البيان قائلا:"هل نصدّق نحن  ما قاله الوزير رافي إيتان ؟! هل نقبل بأن يسجل التاريخ لنا أن احفاد ابناء هذه الطّائفة الشّريفة - التي من بينهم كان  يعقوب فرّاج وأمين عوده وأديب الخازن وشكري ديب وجبران كزما وميخائيل اسكندر وفؤاد خوري وحنّا نقارة وإميل الغوري وحنّا خليف والاب سمعان نصّار والاب يعقوب الحنّا ويني يني وميخائيل توما واخرون - عاصروا تفاصيل مؤامرة مستمرة على وجودهم كمسيحيين وطنيين شرقيين في ديارهم وعلى عقاراتهم  أننا لم نحرّك ساكناً ولم نُسمِع  صوتاً.
 وأخيراً نكرر ما قلناه: لنتحد جميعاً حول مصالحنا, لتكن مطالبنا واحدة, واضحة, حازمة وقاطعة, فوحدتنا عربون نجاحنا . ولنقل لرافي إيتان لا نقبل أن تكون معنا ، ولثيوفيلوس وومجمعه واعوانه اننا ، لسنا معك .نحن مع كنيستنا موحدة, نظيفة وشريفة . نحن مع قدسنا وعقاراتنا. نحن مع كرامة كهنتنا . هل انت معنا؟". الى هنا بيان اللجنة التنفيذية للمؤتمر الارثوذكسي.