الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 04 / مايو 12:02

التنديد بقانون زوفلون العنصري


نُشر: 31/10/07 22:52

* النائب طلب الصانع: مشروع القانون الذي يمنع المواطن العربي ترشيح نفسه للكنيست اذا ما زار دولة عربية هو قانون عنصري ومطاردة سياسية".
*النائب د. حنين: الاقتراح بسحب حق الترشح ممن يزور "دولة معادية" خطر حقيقي على الدمقراطية !.
*النائب محمد بركة: انتماؤنا لشعبنا وتاريخنا أقوى من عضوية الكنيست

بعد مصادقة الكنيست على مشروع قانون تقدم به عضو الكنيست زفلون اورلب رئيس المفدال والذي ينص بعدم السماح لاي مواطن عربي ترشيح نفسه لانتخابات الكنيست في حالة زيارة قام بها لدولة عربية معادية اثار حفيظة عدد من نواب الكنيست العرب واعتبروه قانون عنصري وفاشي.



حيث اكد النائب الصانع بأن هذا القانون عنصري وضد السلام في المنطقة وضد المواطنين العرب وممثليه بشكل خاص والذين يقومون بزيارات تواصل مع الدول العربية الشقيقة.واضاف بأن هذا القانون يشكل مطاردة سياسية ويوضح لاي درك وصلت الكنيست في معاملتها مع الوسط العربي, واكد النائب الصانع بأن هذه القوانين الجائرة لا تمنعنا من التواصل مع الاشقاء العرب وزيارة الدول العربية من اجل توطيد العلاقات وتوثيق اواصر المحبة ومصير هذا القانون هو سلة المهملات.



وقال النائب  د. حنين بأن "الدولة الدمقراطية تبنى على صخرة أساسية واحدة هي الحق بالانتخاب والترشح والمس بها تهديد حقيقي على الدمقراطية. وتساءل د. حنين "القانون الحالي يقول بأن من يعبر عن دعمه للكفاح المسلح ضد اسرائيل يمنع من الترشح للانتخابات، ويأتي اقتراح أورليف ليقول بأن من يزور دولة معادية يعتبر مؤيدا للكفاح المسلح حتى إن لم يعبر عن هذا علانية. هذا الافتراض اغتصاب للقانون الجنائي، وقد يسأل وبحق ولم لا يعتبر من يزور دولة معادية قاتلا أو سارقا أو مغتصبا؟!"
كما أشار د. حنين الى أن اقتراح القانون هذا يندرج في الحملة المسلطة على الجماهير العربية وقادتها، وصوتت كتلة الجبهة ضد الاقتراح، علما أنه مرر أمس في القراءة التمهيدية.



ومن جهته قال النائب محمد بركة، رئيس كتلة الجبهة الديمقراطية إن انتماؤنا وتواصلنا مع شبنا وتاريخنا أقوى من عضوية الكنيست.إن مسيرة الحضيض لإقرار قوانين عنصرية فاشية وصلت اليوم إلى ذروة جديد في الكنيست بإقرار هذا القانون، الذي نم عن عقلية عنصرية قلّ مثيلها في العام وفي التاريخ القريب. وتابع قائلا، من هنا على جميع العنصريين بن فيهم أقطاب الحكومة الذين أيدوا هذا القانون الفاشي، أن يعلموا بأنه إذا كان الخيار أمامنا هو الانتماء لشعبنا والتواصل معه والانتماء لتاريخنا، أو العضوية في الكنيست، فإننا سنبقي لهم الكنيست، فليبتلعها العنصريون الفاشيون ولتخنقهم. وقال بركة، إن هذه الأجواء التي تسود الكنيست ليست جديدة، ولكنها في تصاعد مستمر، هذه الأجواء هي التي تغذي العنصرية المتفشية في الشارع الإسرائيلي، وهي التي تغذي عصابات الإرهاب المتغلغلة بين مستوطني الضفة الغربية وغيرهم، ولكن يجب أن يعلم من لا يعلم أننا هنا في وطننا وقرار بقاؤنا وصمودنا فيه وتواصلنا مع شعبنا ليس بحاجة إلى ترخيص من أحد أو اية جهة كانت.

مقالات متعلقة