* طرح وحدة سياسية شاملة بين الأحزاب العربية، وإنشاء مجلس أعلى للتنسيق بين عمل الحركتين

- الشيخ حماد:

* مؤسساتنا بحاجة إلى تطوير مستمر، وعلينا تثبيت المؤسسات، وتنشيط كل المؤسسات بالشكل الصحيح

* معظم مؤسسات الحركة الإسلامية تعمل من خلال جمعيات قانونية، وعملنا مكشوف، وقانوني، لا أسرار فيه على جميع المستويات
 
* علينا أن نبحث عن محاور لتطوير العمل، فهناك 44 مجال عمل في الحركة الإسلامية، ولدينا الإمكانيات، والرقي بهذه المجالات، فالمأسسة هي مطلب الساعة، كي ننهض بعملنا في ضوء هذه التحديات

ضمن سلسة المحاضرات الشهرية التي تنظمها الحركة الإسلامية، ألقى الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية في البلاد محاضرة غروب يوم أمس السبت، تحت عنوان " نحو آفاق جديدة في العمل الإسلامي"، في مسجد "أبو عبيدة بن الجراح" في قرية قصر السر "الهواشلة" بحضور المئات من أبناء وأنصار الحركة الإسلامية.
حيث قدم الشيخ عطيش الهواشله الشيخ حماد، مرحبا به والحضور، وتحدث الشيخ حماد أبو دعبس رئيس الحركة الإسلامية، عن التحديات المقبلة، وضرورة النهوض بالعمل الإسلامي، كما عرض أجندته كرئيس حركة جدي، حيث قال:" لا بد من تغيير وتجديد وتطوير آفاق العمل الإسلامي، فهناك طاقات وكفاءات كثيرة لدينا نستطيع أن نقوم وننمي عملنا بها، فالجميع وضع في هذه الفترة في خانة التحدي، والسؤال هل نحن على قدر المسؤولية؟، هناك تحدي والمرحلة مرحلة وجود، وعلينا إثبات وجودنا كمسلمين في هذه الدولة، وان شاء الله ستكون نقلة نوعية في المناطق، أولها في الجليل،و من ثم المركز والمثلث، وعلينا أن نعمل على إعادة النشوة في النقب حيث سينتخب مسؤول جديد في النقب يوم السبت القادم، ومن سينتخب سنقف إلى جانبه مساندين، وعونا له".



محاور تطوير العمل
وأضاف الشيخ حماد:" علينا أن نبحث عن محاور لتطوير العمل، فهناك 44 مجال عمل في الحركة الإسلامية، ولدينا الإمكانيات، والرقي بهذه المجالات، فالمأسسة هي مطلب الساعة، كي ننهض بعملنا في ضوء هذه التحديات.
معظم مؤسسات الحركة الإسلامية تعمل من خلال جمعيات قانونية، وعملنا مكشوف، وقانوني، لا أسرار فيه على جميع المستويات، فمؤسساتنا بحاجة إلى تطوير مستمر، وعلينا تثبيت المؤسسات، وتنشيط كل المؤسسات بالشكل الصحيح".

إنشاء وحدة إدارية
وبخصوص تنظيم الوحدات الإدارية، فقد أعلن الشيخ حماد عن إنشاء وحدة إدارية جديدة في قرية قصر السر المضيفة، وأعلن عن الشيخ عطيش الهواشله رئيسا لها. كما بين إن الإعلان عن وحدات إدارية تابعة للحركة الإسلامية، جديدة سيكون في المركز والمثلث والجليل.
وبخصوص التنظيم، والتطوير، تحدث الشيخ حماد عن التخصصات، وان تفريغ الشيخ إبراهيم للعمل السياسي أصبح يظهر نتائجة سريعا، وستطال هذه الخطوة مجالات أخرى.

التحديات الراهنة
وتطرق الشيخ الى القدس والمسجد الأقصى، والتحديات الراهنة، وشكل دور الحركة الإسلامية في هذا المجال، وعن دور الشباب سيكون لهم دور، وفعاليات ذات قيمة، وذكر الشيخ ان الحركة الإسلامية ستعمل بجد ونشاط في مجال الحد من العنف في الوسط العربي.
وبخصوص الفتوى والإفتاء انتقد ظاهرة الفتوى الفردية في مسائل مصيرية، ومعقدة، وبين ان الحركة الإسلامية الإسلاميين اخذ دور فعال، ومنظم بشكل يليق بمؤسسة خاصة بالإفتاء. كما تطرق الى قضية "أسرى الحرية" وقضية التعريف لمن يسكن في إسرائيل من العرب، وقضية الخدمة المدنية.

تشكيل مجلس إسلامي
وفي مجال وحدة الحركة الإسلامية من الشقين، تحدث عن وحدة العمل الإسلامي، حيث قال:" طرحنا طرحا ليس الوحدة وإنما تشكيل مجلس إسلامي أعلى يضم الحركتين يجتمع بشكل دوري، على القضايا الكبرى، المصيرية، وهذا الطرح ليس لنحصل على نقطة في الإعلام، وإنما ليكون عملنا بشكل واضح وجلي لوجه الله كي نخدم الإسلام والمسلمين في دولة نحن فيها أقلية".
وأضاف الشيخ :"عندما نتحدث عن المصالحة بين فتح وحماس نحن أولى أن نتصالح قبل أن نقترح على الآخرين، وعلينا أن نعمل لوحدة الوسط العربي سياسيا، وغيرها، وطرحنا وحدة سياسية بين الأحزاب ليكون لنا تمثيل برلماني اكبر فيا لبرلمان". وقد كرمت الحركة الإسلامية في قصر السر الحضور، وانفض الحضور بعد أداء صلاة العشاء.