* الحزب الشيوعي في الناصرة يعمم بيانا يعلن فيه عن مقاطعة مؤتمر الجبهة المقرر اليوم

* بيان الحزب الشيوعي: " ان عدم الاستناد الى الية اتخاذ القرارات التي تعتمد مبدأ الاقناع والاجماع ادى الى اتخاذ الحزب الشيوعي القرار بعدم الترشح لمجلس الجبهة

* "لن نتنازل عن الجبهة كجبهة سياسية ولن نتنازل عن وجود الجبهة ولا عن طابعها كجبهة وننادي بتأجيل الجلسة لحين الانتهاء من النقاش والخروج بقرار وحدوي

قرر الحزب الشيوعي في مدينة الناصرة مقاطعة مؤتمر الجبهة الذي سيعقد اليوم في المدينة لانتخاب مجلس الجبهة لأسباب شرحها في بيانه المفصل والذي عرض من خلاله رؤيته وخطوطه العريضة.
وكان موقع العرب قد نشر معلومات الليلة الماضية مفادها ان الحزب الشيوعي سيقاطع مؤتمر الجبهة، المعلومات التي نفتها مصادر جبهوية عديدة بقولها ان لا علم لها بالاجتماع الذي قررته اللجنة المحلية للحزب الشيوعي وتمخض عن القرار بالمقاطعة. اليكم النص الكامل لبيان الحزب الشيوعي الاسرائيلي فرع الناصرة كما وصلنا:
"على أثر النقاش الدائر في الشارع النصراوي، وفي وسائل الإعلام، حول عدم مشاركة فرع الحزب الشيوعي في الناصرة في جلسة مؤتمر جبهة الناصرة المخصصة لانتخاب مجلسها، رأت اللجنة المحلية لفرع الحزب الشيوعي في المدينة، ضرورة توضيح موقف الحزب من جلسة المؤتمر.

المهندس رامز جرايسي

لقد أجرت قيادة الحزب في الناصرة مشاورات واسعة مع عدد كبير من الرفاق والجبهويين حول وضعية الجبهة والنقاشات الدائرة فيها للخروج من الاشكاليات بوحدة وصلابة. وقد بلور الحزب اقتراحًا دُعم بقرار كادر الحزب الشيوعي، لإعادة بناء الجبهة على أساس تحالفي، بمعنى إعادة جبهة المركّبات على أساس الالتزام ببرنامج الحد الأدنة- برنامج النقاط الثمانية، ورفض مبدأ البرايميرز في تنظيم الجبهة، لما فيه من ظواهر مدمّرة ومرضيّة لا تليق بجبهة طلائعية. كما دعا فرع الحزب الى الاستناد إلى آلية اتخاذ القرارات التي تعتمد مبدأ الإقناع والإجماع والتي من شأنها أن لا تهمّش أي مركّب. لذلك فإنّ عدم اعتماد هذا التوجه الذي نال أكبر تأييد بين الكوادر الجبهوية والحزبية، أدى إلى اتخاذ الحزب قرارًا بعدم الترشح لمجلس الجبهة وعدم المشاركة في جلسة المؤتمر، وذلك لرفض الحزب طريقة البرايميرز لأسباب مبدئية، إضافة إلى ما ذكر أعلاه.
لقد كان الحزب الشيوعي هو الذي بادر إلى إقامة الجبهة. ونحن نعتز بإسهامات الجبهة وبشركائنا فيها. واليوم أيضًا، فإنّ الحزب يرى مصلحة عليا في تقوية الجبهة وتوسيعها. وبطبيعة الحال، فإنّنا لن نتنازل عن الجبهة كجبهة سياسية، ولن نتنازل عن وجود الجبهة ولا عن طابعها كجبهة.
لذلك يناشد الحزب الشيوعي- فرع الناصرة الجميع بالتروي والتوجه إلى مسار الحوار، وعدم الاستعجال بعقد هذه الجلسة وتأجيلها إلى حين استنفاد النقاش والخروج بقرار وحدويّ لما فيه من مصلحة أهالي المدينة وشعبنا كله". الى هنا بيان الحزب الشيوعي في الناصرة.