قام النائب سعيد نفاع بجولة تفقدية في قرية عيلبون، وذلك على ضوء تدريبات للجيش الاسرائيلي داخل القرية والتي احدثت ضجة واحتجاجا عارما.
وقد زار نفاع عددا من البيوت في القرية حيث استمع الى الاهالي واستفهم منهم مجريات واحداث الليلة العصيبة، التي ذكروا انها لم تكد تمر على خير ، حيث ان الاهالي لا علم لهم بان تدريبات كهذه ستقام في تلك الليلة، وقد ظن قسم كبير من اهالي القرية ان هنالك محاولات سرقة او هجوم من اطراف مجهولة، ولم يأتي في الحسبان ان تكون تمارين لجيش الدفاع الاسرائيلي، التي تجاوزت مفهوم التدريبات حيث تخللت التدريبات التعدي على حرمة البيوت واخافة الاطفال والنساء.

وقد اشار نفاع الى ان مثل هذه التدريبات في بلداتنا العربية هو امر مرفوض رفضا قاطعا، وانه سيبدأ بتحرياته لبحث الموضوع ومعرفة الجهة المسؤولة التي سمحت بحدوث امر كهذا، وبالذات دون علم الاهالي.
وفي لقائه مع قسم من اعضاء المجلس المحلي الذين يأكدون ان لا علم لهم بالموضوع، اقترح النائب نفاع ان تتم متابعة الامور في المجلس عن كثب ومسائلة رئيس المجلس المحلي حول الموضوع.
يذكر ان النائب واصل طه كان قد تقدم بأستجواب لوزير الامن الداخلي حول هذه التدريبات يوما واحدا بعد التدريبات.

محاضرة للنائب سعيد نفاع عن "الخدمة المدنية"
وكانت المحطة الاخيرة للنائب نفاع في مقر التجمع الوطني الديمقراطي في عيلبون حيث القى محاضرة عن مخاطر بما يسمى الخدمة المدنية الاسرائيلية، وذلك بمبادرة اتحاد الشباب الوطني في عيلبون.
 وبحضور العشرات من الشباب، حذر نفاع من ان هدف المشروع هو تغريب الشباب العرب عن شعبنا العربي الفلسطيني.

واضاف نفاع: " المهم ان ننقذ على الاقل طيبي النوايا من اهالينا وشبابنا وهم الاكثرية العظمى من ابناء شعبنا لننقذهم من الوقوع في براثين هذا المخطط الجهنمي، واجبنا هو ليس فقط وطنيا وانما اخلاقيا".