*  ابراهيم زبيدات أحد المتطوعين: نحن رضينا لأنفسنا أن نتطوع لاهل بلدنا ولكن المطلوب منهم فقط أن يجمعوا كل ما تبقى من اوراق وحاجيات خاصة بهم وان يلقوا بها في سلة المهملات

تقوم مدرسة الكونغ فو وعدد آخر من المتطوعين من مدينة سخنين بمعاينة منطقة عين الماء في البلد الواقعة من الجهة الشرقية الجنوبية للبلدة وذلك من أجل الإستمرار في المحافظة عليها حتى تكون بأجمل صورة يتم استقبال الجمهور الواسع من المدينة والبلدات العربية الأخرى.

فعين الماء كانت تشكل مصدر المياه الأساسي للبلدة القديمة حتى سنوات الستينات حيث تعتبر من إحدى أنقى وأعذب العيون في المنطقة، وهي قديمة العهد وتعود إلى زمن الكنعانيين الذين استخدموا ماءها فهي عين صافية ونقية ولكنها أُهملت وبقيت أثر حتى بادرت ادارة مدرسة تعليم رياضة الكونغ فو برئاسة حسن بشير وإنضم اليهم آخرين وقرروا القيام بأعمال ترميم شاملة وجذرية في المكان وتحويل العين وما حولها الى مكان سياحي بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
ويوم أمس السبت نفذ المتطوعون أعمال تطوعية بعد أن تبرع رواد أحد المساجد في المدينة بشراء الجدار الحديدي وتركيبه على الجدار الإسمنتي من حول منطقة عين الماء فبادر حسن بشير ومن معه من المتطوعين القيام بحملة تطوعية اشترك فيها العديد من شبان المدينة من أجل تركيب الجدران الجديدية واعادة تنظيف ارضية عين الماء والتي يتم تنظيفها كل اسبوعين نتيجة اللا مبالاة لعدد كبير من الزوار والابناء الذين يلقون المهملات والاوساخ في كل جانب من جوانب المنطقة وهو أمر لم يعد بالإمكان تحمله.

وفي حديث لمراسل موقع العرب مع ابراهيم زبيدات أحد المتطوعين قال، نحن رضينا لأنفسنا أن نتطوع لاهل بلدنا ولكن المطلوب منهم فقط أن يجمعوا كل ما تبقى من اوراق وحاجيات خاصة بهم وان يلقوا بها في سلة المهملات وان يحافظوا على جودة المكان حتى يتركوه نظيفاً كما تسلموه.
أما سمير متعب خلايلة والذي حضر ومعه افراد عائلته لتناول وجبة الغداء قال ،أنا أزور المكان بإستمرار وانا المرة الاولى التي ارى فيها المكان نظيفاً وانا اقوم بجمع كل حاجياتي في نهاية الجلسة وانني ادعو اهلنا الاحباب في سخنين بأن يراعوا شعور الآخرين وان يعملوا على صيانة المكان لأنه في الأول وبالتالي لاهل سخنين وليس للغرباء.