* أديب أبو رحمون في رسالته:
-  أعبر لك عن استهجاني واستغرابي وأسفي لهذا التصرف وعدم ذكرك لاسم توفيق زياد، فزياد لم يكن شاعرا وأديبا فحسب، إنما رئيسا ولمدة 19 عاما لأكبر مدينة عربية في هذه البلاد، عضو في البرلمان، ومؤسسا وعضوا ونائبا لرئيس لجنة المتابعة العليا، قائدا في الحزب الشيوعي والجبهة، وقائدا للجماهير العربية

- لماذا هذا التصرف غير المسؤول

- من حقي، ومن حق الجمهور الواسع، ومن حق رفاق وأصدقاء ومكلمي درب توفيق زياد أن يعرفوا الحقيقة

استهجن أديب أبو رحمون، رئيس مؤسسة توفيق زياد للثقافة الوطنية والإبداع في رسالة وصلت نسخة عنها لموقع العرب، استهجن واستغرب تجاهل محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية، للشاعر الراحل والقائد النصراوي توفيق زياد، خلال خطابه أمام القائد معمر القذافي الرئيس الليبي خلال زيارة وفد عرب الداخل الى ليبيا.

أديب أبو رحمون

وجاء في رسالة أديب أبو رحمون الموجهة الى محمد زيدان:" قرأت كلمتك التي القيتها في حضرة الرئيس الليبي معمر القذافي أثناء زيارة وفدكم. لقد استشهدت بأبيات من الشعر للشاعر الراحل محمود درويش، ومن شعر أطال الله بعمره الشاعر سميح القاسم مع ذكر اسميهما، إلا أنك بين هذا وذاك استشهدت بأبيات من الشعر للشاعر والقائد الراحل توفيق زياد دون أن تذكر اسمه.

فتوفيق زياد هو القائل:
أنا ما هنت في وطني
وما صغّرت أكتافي
وقفت بوجه ظلامي
يتيما عارياً حافي
وما نكست أعلامي

هذه الكلمات جاءت في خطابك، ليس حسب الترتيب أعلاه، وكأنها جزء منه وأنت قائلها.
أردت أن أعبر لك عن استهجاني واستغرابي وأسفي لهذا التصرف وعدم ذكرك لاسم توفيق زياد، فزياد لم يكن شاعرا وأديبا فحسب، إنما رئيسا ولمدة 19 عاما لأكبر مدينة عربية في هذه البلاد، عضو في البرلمان، ومؤسسا وعضوا ونائبا لرئيس لجنة المتابعة العليا، قائدا في الحزب الشيوعي والجبهة، وقائدا للجماهير العربية.
أعرف أنك تعرف هذه المعلومات، ويبقى السؤال لماذا هذا التصرف غير المسؤول.
اعتقد أنه من حقي، ومن حق الجمهور الواسع، ومن حق رفاق وأصدقاء ومكلمي درب توفيق زياد أن يعرفوا الحقيقة" - الى هنا نص رسالة أديب أبو رحمون رئيس مؤسسة توفيق زياد للثقافة الوطنية والابداع.

محمد زيدان