الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 19 / مايو 03:02

اتفاق وشيك وانتقاد لمجلس الأمن


نُشر: 03/08/06 09:10

سجل تقارب ملحوظ في موقفي الولايات المتحدة وفرنسا بشأن معالجة الأزمة في لبنان، ورجح مسؤول أميركي أن يقدم البلدان مشروع قرار مشترك لمجلس الأمن الدولي الأسبوع المقبل.
وكانت باريس وواشنطن مختلفتين حتى الآن حول ترتيب أولوية تنفيذ المقترحات، إذ تأمل باريس في الحصول على اتفاق سياسي لتسوية الخلاف الإسرائيلي اللبناني قبل نشر قوة دولية في حين ترغب واشنطن في رؤية هذه القوة تأخذ مواقعها بأسرع وقت ممكن.
يأتي هذا التقارب في وقت أعلنت الأمم المتحدة فيه أن الاجتماع الذي كان مقررا اليوم الخميس بين الدول المحتمل مشاركتها في قوة الاستقرار الدولية والتي يجري التباحث لنشرها في لبنان قد تأجل، في ظل رفض فرنسي للمشاركة فيها، حيث ترى فرنسا أن شروط نشر القوة لم تتوفر بعد وبالتالي فما زال الاجتماع سابقا لأوانه.
في غضون ذلك حققت المحادثات بين الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن للتوصل إلى اتفاق حول لبنان، تقدما في اتجاه اعتماد قرار دولي في وقت قريب.
وتتمحور النقاشات حول مشروع القرار الذي وزعته فرنسا يوم الأحد الماضي على أعضاء مجلس الأمن. وينص هذا المشروع على "الوقف الفوري للأعمال الحربية" وعلى تحديد مجموعة من الأسس الضرورية للتوصل إلى اتفاق سياسي يشكل إطارا "لوقف دائم لإطلاق النار ولحل دائم". 
انتقاد عربي لمجلس الأمن
ورغم التصريحات المتفائلة لمندوبي الدول الكبرى إلا أن مجلس الجامعة العربية انتقد "الشلل" الذي أصاب مجلس الأمن الدولي في التعامل مع العدوان الإسرائيلي على لبنان.
ودعا الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى إلى دعم المقاومة اللبنانية, كما دعا إلى عقد اجتماع عاجل للجمعية العامة للأمم المتحدة في حال استمر مجلس الأمن على حاله.
أمام هذا الوضع أشار وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل إلى أن مشاورات تجري حاليا لعقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب في لبنان في أقرب وقت ممكن، مشددا على ضرورة إيجاد موقف عربي موحد تجاه الأزمة التي وصفها بالكارثة الحقيقية.
على صعيد آخر رفض وزير الخارجية المصري في بيروت أمس الاتهامات التي يوجهها البعض لمصر والسعودية والأردن بالتغطية على العدوان الإسرائيلي، وأكد أن بلاده "تسعى ضمن الأسرة العربية والدولية لوقف إطلاق النار، لكن هذه الجهود تصطدم مع مساعي بعض العواصم"، في إشارة إلى واشنطن ولندن.

مقالات متعلقة