* عاطف معدي أثنى على دور مدراء المدارس وأولياء الأمور الذين لولاهم لما خرجت هذه الحملة

* حملة "مصروفي لأطفال هاييتي" بمشاركة اللجنة القطرية لأولياء أمور الطلاب ولجنة متابعة قضايا التعليم وبدعم من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية

اختتمت لجنة الإغاثة والطوارئ (والتي تعنى بالاساس بالتواصل ولخدمه الاطفال الفلسطينين الموجودين في المستشفيات الاسرائيليه, ما يقارب ٧٢ , ومساعدتهم الماديه والمعنويه) في جمعية الجليل - حملة "مصروفي لأطفال هاييتي" بمشاركة اللجنة القطرية لأولياء أمور الطلاب ولجنة متابعة قضايا التعليم وبدعم من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية وبحضور خاص من ممثلة اليونيسيف في الأراضي الفلسطينية جين جوف.

يذكر أن هذه الحملة قد جاءت في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب هاييتي وخلف وراءه آلاف الضحايا والمشردين. وقد باشرت جمعية الجليل بإطلاق هذه الحملة أيمانا منها بأهمية غرس روح العطاء والمساندة في نفوس أطفالنا وتشجيعهم على تبني هذه القيم الإنسانية.
وقد رحب  بكر عواوده مدير عام الجليل بالحضور وشكر كل من ساهم في نجاح هذه الحملة من أعضاء لجنة الإغاثة والطوارئ في جمعية الجليل وطاقم إدارتها وموظفيها لدورهم الريادي في دعم القضايا الإنسانية وكذلك الجهات المشاركة في هذه الحملة من لجان أولياء الأمور, ومدراء المدارس. وقد خص بالشكر الطلاب الذين ساهموا ولو بالقليل إيمانا منهم بأهمية العطاء والمشاركة. كذلك عرض تلخيصا لنتائج الحملة بما في ذلك أسماء المدراس التي شاركت وعن المبالغ المالية التي تم جمعها في إطار هذه الحملة والتي تصل الى مبلغ 23,893 ش.ج, والتي تم تسليمها الى السيدة جين جوف المذكوره.



رمزية الحملة كونها من مجموعات منكوبة
روزلاند دعيم رئيسة الإدارة في جمعية الجليل شددت في كلمتها على الرسالة الإنسانية التي تحملها هذه الحملة، أما عبد عنبتاوي سكرتير لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية والذي أكد في كلمته على الرمزية في هذه الحملة وأهمية المساهمة فيها والتي تأتي بالأصل من مجموعات تعتبر منكوبة وشدد على الدور الريادي والسباق لجمعية الجليل في المساهمة والعطاء في مثل هذه الظروف.
وتستهم بالحديث مندوبة اليونيسيف في الأراضي الفلسطينية والتي اثنت على هذه المبادرة وأعربت عن شكرها للقائمين على هذه الحملة وشكرها وتقديرها الخاص للطلاب العرب والذين ساهموا بمصروفهم الشخصي لدعم أمثالهم في هاييتي وما يحمله هذا الدعم من رمزية.
أما عاطف معدي فأثنى على دور مدراء المدارس وأولياء الأمور الذين لولاهم لما خرجت هذه الحملة إلى حيز التنفيذ وفي نهاية الحفل تم توزيع الشهادات التقديرية على جميع المدارس التي شاركت في الحملة.