الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 08 / مايو 17:01

شابة : رفضت لأجله قافلة من العرسان.. لكنه علقني بين الأرض والسما

كل العرب
نُشر: 29/04/10 22:06,  حُتلن: 09:01

- أبرز ما جاء في الرسالة:

* هنالك أناس يبقون حتى جيل متأخر بدون مشاكل!

* أنا مللت وضاقت بي الحال من هذا الوضع.. حتى طلبت منه انهاء العلاقة

* اااااااه يا ربي كم اندم حينما كانت تغضب أمي مني لرفضي العديد من العرسان بسببه

* كل مرة يخبرني بحجة جديدة والتي منعت أهلة من القدوم إلينا، كل مرة يخبرني أنهم سيأتون في الاسبوع القادم ولكن عبث

* بقيت معه في جميع لحظات حياته... من الصفر! حينما كان يدرس بالجامعه وحينما تخرج وحينما كان يبحث عن عمل وحينما بدأ بتأسيس نفسه!!

وصلت الى موقع العرب رسالة من شابة تطلب ارشاد ونصيحة زوار موقع العرب الكرام. موقع "العرب" يؤكد انه وحفاظا على النزاهة والمصداقية الصحفية ينشر الرسالة تماما كما وصلت الى مكاتبنا، من دون زيادة او نقصان، وبدون تعديلات لغوية او تصحيح اخطاء املائية.

أعزائي... القراء... أرى بمشكلتي، مشكلة التي تحدث وحدثت وستحدث مع كل واحد وواحدة منا. أنا فتاة في العشرينات من عمري، على قدر واف من العلم والأخلاق والدين والجمال والحمد لله بشهادة الناس، أنهيت تعليمي الجامعي حديثًا، وأعمل في مجال دراستي.
مشكلتي بدأت قبل حوالي سنتين ونصف حينما دخلت بعلاقة مع أحد زملائي في الجامعة بحيث كان لي في بداية الأمر الأخ والصديق، ولا أعرف ولا حتى أذكر كيف دخلنا بعلاقة حب!!

 
صورة توضيحية

أقسم أنه كان ذلك الشاب المحترم المهذب الخدوم، لقد أحببته بكل قوة وإخلاص وأعطيته أجمل سنيني، لقد تحديت أهلي بسببه! اااااااه يا ربي كم اندم حينما كانت تغضب أمي مني لرفضي العديد من العرسان بسببه فكانت تقول ان كان يحبك فعلا فليتقدم لطلب يدك! وأنا اغضب منها! بغير حق... وحينما أخبره بالذي حدث يخبرني أنهم اناس بدائيين لا يفهمون... لانهم يضغطون علي كثيرا! هنالك أناس يبقون حتى جيل متأخر بدون مشاكل!
بقيت معه في جميع لحظات حياته... من الصفر! حينما كان يدرس بالجامعه وحينما تخرج وحينما كان يبحث عن عمل وحينما بدأ بتأسيس نفسه!!

توقعت منه الكثير لكن حججه أقوى
لقد كنت احبه كثيرًا رأيت به الزوج والأخ والصديق! لقد توقعت منه الكثير... ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن... الكل اصبح يعرف بعلاقتنا، حتى أتى لبيتنا عدة مرات بهدف التعارف الجدي... وأنا كذلك الأمر، وحدث أنه في يوم مشئوم أصيبت أمي بوعكة صحية وعلى أثرها نقلت إلى المستشفى، وهنالك زرتها وأخذت تحدثني بأنها تريد أن تستريح أن يطمأن قلبها علي، أقسم بالله أنه تقطع قلبي عليها... لقد شعرت كم اشكل عبء ثقيل على كاهلها.. وهناك أخبرت "حبيبي"، بما حدث فأخذ يستهزأ ولم يهمه... فأخبرته أنني اريد حلا لقصتنا الكل يسألني... والكل يضغط علي... لا أريد أن أبقى معلقة بالهواء وأبني معك قصور من رمال! من حقي الشعور بالاستقرار! فحينها أخبرني أنه سيطلب من أهله أن يتقدموا لطلب يدي... وهناك كثرت حججه... فكل مرة يخبرني بحجة جديدة والتي منعت أهلة من القدوم إلينا، كل مرة يخبرني أنهم سيأتون في الاسبوع القادم ولكن عبث...

لم يعارض إنهاء العلاقة
أنا مللت وضاقت بي الحال من هذا الوضع.. حتى طلبت منه انهاء العلاقة... وهو بدورة لم يعارض! ولم يبذل أي جهد لأجلنا! بل وافق بدون أي تردد! لا أدري ما الذي حل بذلك الشاب الذي أحببته وأعطيته روحي وعمري... ذلك الشاب الذي غطى برجولته على كل الرجال.... أهل من الممكن أن يكون الحب أعمى لهذه الدرجة؟ أن يغطي على كل عيوبه ؟ أقسم أعزائي القراء في كل صلاة لي استخير الله إن كان سيشكل لي زوجًا صالحًا وسندًا أن يجعله من نصيبي وإن لم يكن فليبعده عني؟ أيا ربي ألم أر حقيقته من البداية؟ أم تغاضيت عنها؟ أهل هكذا يا شبابنا تقبلون لأنفسكم أن تقوموا بمثل هذه الأعمال المشينة بالفتيات؟ أن تعشموهم بالزواج وبعد ذلك تخدعوهم؟ أهل هذه الرجولة؟ أهل تقبلون بأن يفعل ذلك بأخواتكم؟ فالدنيا عجل دوار!! أذكر اخر ما قلته له... "حسبي الله ونعم الوكيل".... أهل من العدل أن يشعر الإنسان بأنه جسد بلا روح؟ وما الحكمة من وراء ذلك... أنا أعرف نفسي إنسانه مؤمنة وكل شيء قسمة ونصيب... ولكن ماذا مع الشعور بالأسى؟ ماذا مع سنين حياتي التي مرت عبث؟ ما الدواء يا إخوتي... أسألكم بكل الدعوات والصلوات السماوية أن تدعوا لي "بالشفاء" ... فالحب مرض عضال لا دواء له!

بين نارين
وهنا يا أعزائي القراء... وجدت نفسي بين نارين! أو أن أنساه واخطب غيرة وأدوس على قلبي وبذلك أكسب كرامتي هذا من جهة، ومن جهة أخرى تلقيت عرض عمل جيد في منطقة بعيدة عن سكني... أهل أذهب وأبدأ حياتي من جديد؟ ماذا أفعل؟ بالله عليكم ساعدوني.... وواسوني! أنتظر ردودكم! ولكم جزيل الشكر!

يطلب موقع "العرب" من زواره عدم التعقيب بصورة طائفية عنصرية وعدم الانجرار وراء معقبين عنصريين، وتسعى إدارة موقع "العرب" بتشديد الرقابه على التعقيبات وبحذف جميع التعقيبات التي تمس بأي طائفة. كما نلفت انتباهكم انه يمكنكم ارسال مشاكلكم على العنوان التالي: alarab@alarab.co.il
 

مقالات متعلقة