* "حي فولفسون" اليوم هو من افضل الاحياء في المدينة، حيث قامت البلدية في الفترة الاخيرة بترميم الحي بشكل كبير

* حي بربور لا يحظى بالمصادقة على خارطته الهيكلية من قبل وزارة الداخلية ولا وزارة الاسكان وبدورها تقوم البلدية ببذل كل جهد لاقرار الخارطة وتطوير الحي 

تم هذا الاسبوع نشر تقارير اخبارية صادرة عن مركز اعلام، مؤسسة الياطر وبعض الصحافيين تتحدث عن مدينة عكا والظروف المعيشية فيها، وشبه احد التقارير في مواقع الانترنت مدينة عكا بدول العالم الثالث!!. وقد جاءت هذه التقارير بعد الجولة التي قام بها عدد من الصحافيين الى احياء خاصة ومقصودة في المدينة بدعوة من مركز اعلام ومؤسسة الياطر.



وبناء على هذه التقارير المضللة رأت بلدية عكا ممثلة برئيسها شمعون لانكري ونائبه المحامي ادهم جمل ان ترد عليها وتضع الرأي العام ومواطني المدينة بشكل خاص بالصورة الصحيحة والحقيقية عن مدينة عكا.
اولا نود التأكيد ان هذه المؤسسات تجهل او تتجاهل ان نسبة السكان العرب الذين يسكنون في عكا الجديدة هو 70% من مجمل المواطنين العرب في المدينة وهم يتلقون الخدمات كغيرهم من السكان. ولا نعرف كيف وصل الحد الى وصف مدينة عكا بدول العالم الثالث!!، مع العلم انه كل من يأتي اليها يرى النهضة التي تشهدها المدينة في جميع المجالات. (والصور المرفقة تشهد على ذلك ولا ينكرها الا جاحد او متعمد لاهداف سياسية).
ولكل من لا يعرف او يتغاضى عن الحقيقة، فإن مدينة عكا تحصل منذ خمس سنوات متتالية على لقب المدينة الجميلة بمستوى خمس نجوم من قبل مجلس اسرائيل الجميلة ووزارة الداخلية. والفوز بهذه الجائزة يعكس الصورة الحقيقية للمدينة وذلك بفضل العمل الدؤوب والمتواصل الذي تقوم به بلدية عكا لتطوير وازدهار المدينة.
منذ عدة سنوات اخذ رئيس بلدية عكا شمعون لانكري على عاتقه تطوير وتحسين المدينة ورفع المستوى المعيشي لمواطنيها ان كان ذلك في بناها التحتية ومدارسها وفرقها الرياضية وغيرها.
وكان حري بهذه المؤسسات ان تتحدث بصدق وأمانة عن مدينة عكا وان كان أي تقصير من قبل بلدية عكا في بعض الجوانب هذا لا يعني ان يتم تشبيه المدينة بدول العالم الثالث!!. نحن في بلدية عكا نتقبل كل انتقاد بناء لعملنا وحينها نعمل على تغيير هذا الجانب السلبي بما يعود بالنفع والمصلحة العامة للمواطنين.



كما من الحري لمنظمي الجولة ان يصطحبوا معهم ممثلا عن بلدية عكا ليقوم بالرد كل التساؤلات والاستفسارات التي أثارها الصحافيين وبعض السكان، وهنا لا بد لنا من توضيح بعض الامور التي وردت في التقارير:

عكا القديمة:
يجب التأكيد على ان جميع الأملاك في البلدة القديمة تابعة لملكية شركة عميدار وشركة التطوير وهما شركات حكومية، او تابعة للوقف الاسلامي والمسيحي، وليس للبلدية أي تدخل او صلة بهذه الاملاك ولذلك هي ليست مسؤولة عن بيعها او تسويقها كما يدعي البعض . بل على العكس تماما، اكد رئيس البلدية في اكثر من محفل على ضرورة المحافظة على الطابع الموجود والأصلي للبلدة القديمة، ولم يعمل في يوم من الايام على تسويق المدينة لليهود، او طالب انسان او جمعية يهودية للسكن في البلدة القديمة، ويؤكد رئيس البلدية على ضرورة جلب مستثمرين لافتتاح فنادق ومحلات تجارية تعود بالمنفعة على سكان اهل عكا القديمة مما يعطي الشباب العكي الفرصة للعمل ويساعد في ازدهار وتطور السياحة فيها.
بلدية عكا تقوم بتطوير البلدة القديمة وتنفيذ مشاريع في بنيتها التحتية مثل صيانة الشوارع والانارة والمجاري وانابيب المياه، وقامت البلدية بافتتاح فرع خاص للبلدة القديمة، حيث يقوم بمتابعة وصيانة هذه الجوانب. وسيتم العمل في الفترة القريبة على ترميم احياء البلدة القديمة ان كان في تحسين مظهرها الخارجي وتطوير السوق العمومي فيها، كما عملت البلدية على افتتاح المركز الجماهيري السرايا بملايين الشواقل لخدمة اهالي عكا القديمة.
اما بالنسبة لموضوع العنف والاجرام فسيتم اقرار خطة مقدمة من رئيس البلدية ونائبه ادهم الجمل الى المجلس البلدي في الشهر القادم. تشمل الخطة على تركيب كاميرات في جميع انحاء البلدة القديمة، وزيادة عدد مراقبي البلدية بالتعاون مع افراد الشرطة للتواجد على مدار 24 ساعة للحفاظ على النظام والامن فيها. بالاضافة الى اقرار برنامج ثقافي وتربوي لفتح مراكز تربوية وثقافية وترفيهية لجيل الشباب وكل ذلك بميزانية تصل الى 3 ملايين شاقل.



حي بربور:
من المعروف ان حي بربور تسكنه عائلات عربية منذ عشرات السنين، وقسم من هذا الحي تابع لدائرة اراضي اسرائيل والقسم الآخر ملكية خاصة لاصحاب البيوت. حي بربور لا يحظى بالمصادقة على خارطته الهيكلية من قبل وزارة الداخلية ولا وزارة الاسكان التي هي المسؤولة عن اقرار هذه الخارطة، وبدون هذه المصادقة لا تستطيع البلدية تطوير الحي واعطاء تراخيص للبناء حسب القانون، مع العلم ان بلدية عكا لم تنفذ أي اوامر هدم لا في الماضي ولا في الحاضر لاي بيت بحجة عدم الترخيص، كما هو حاصل في بلدان اخرى.
وبدورها تقوم بلدية عكا ورئيسها شمعون لانكري ببذل كل جهد في المؤسسات الحكومية لاقرار الخارطة الهيكلية للمنطقة، وقد وضعت البلدية الخطط الاولية لاقامة حي كامل في منطقة بربور يحظى بجميع الخدمات الحياتية وهي بانتظار المصادقة على الخارطة الهيكلية.
ومن الجدير ذكره انه وبالرغم من عدم المصادقة على الحي بشكل رسمي من قبل الدوائر الحكومية، الا ان بلدية عكا قامت في الفترة الاخيرة بتوصيل الحي بالكهرباء بالتعاون مع وزارة البنى التحتية، وتم تعبيد الشارع الرئيسي للحي ووضع الانارة فيه. كما وتقوم البلدية بجمع النفايات من الحي بشكل دائم، وكل ما رأيناه في الصور هو للأسف من اهمال بعض السكان الذين يعملون على تجميع الحديد لبيعه في الاسواق. بناء على هذا الوضع قررت البلدية مؤخرا بعد جلسة مع مندوبي الحي بإعطاء مدة زمنية للسكان لازالة جميع الاوساخ، او ان تقوم البلدية بإزالتها، وبعدها سيتم تحرير مخالفات لكل من يعمل على إلقاء الأوساخ وتجميع الحديد في الحي.



حي فولفسون:
لقد تم تصوير حي فولفسون على انه حي يقطنه سكان عرب وبسبب ذلك يعاني من الاهمال واللامبالاة من قبل البلدية. ونود هنا التأكيد على ان هذا التصوير هو كذب ومحض افتراء.
حي فولفسون اليوم هو من الاحياء التي تتلقى العناية والاهتمام من قبل البلدية، حيث قامت البلدية في الفترة الاخيرة بترميم الحي بشكل كبير، وتم بناء ملعب كرة قدم فيه، وتركيب العاب خاصة للاطفال، وبدء العمل بمشروع ترميم البيوت من الخارج، وفرش ساحات الحي بالعشب الاخضر ، وتبليط بعض الساحات وتركيب المقاعد والعرائش فيها.
اما بالنسبة لحجم البيوت في الحي فهي موجودة منذ تأسيس الحي وكل انسان يستطيع السكن في أي بيت واي مساحة يريد حسب قدراته المادية وهذا ليس من عمل البلدية.
اما بالنسبة للمركز الجماهيري فهو من افخم المراكز الجماهيرية في المدينة ويتلقى ايضا دعما من قبل بلدية عكا بمبلغ 100 الف شاقل سنويا.
اما بالنسبة للمدرسة الدينية فهي موجودة في الحي قبل عمل رئيس البلدية الحالي، ومع ذلك يتم العمل على بناء مدرسة دينية في حي آخر وسينتهي العمل فيها قريبا.