* الإجتماع حذر من هيمنة الشاباك الاسرائيلي على القرار السياسي (قرار وزير الداخلية) وعلى المحكمة العليا

عقدت اللجنة الشعبية للفاع عن الحريات واتحاد الجمعيات العربية اجتماعا مشتركا في مكاتب لجنة المتابعة وذلك يوم الاربعاء 28/4/2010. وقد تمحور الاجتماع في كيفية التصدي للحملة الشرسة ضمن الملاحقات السياسية والتي شملت الامر الاداري بمنع رئيس لجنة الحريات مدير اتجاه من مغادرة البلاد وتجديد امر المنع بحق د. سليمان اغبارية رئيس مؤسسة اعمار والقيادي في الحركة الاسلامية، وكذلك التصعيد في سياسة الملاحقات والاعتقالات الاخيرة بما فيها منع المعتقلين من مقابلة المحامي ومنع النشر عن الاعتقالات.

أمير مخول

وقد حذر الاجتماع من هيمنة الشاباك الاسرائيلي على القرار السياسي (قرار وزير الداخلية) وعلى المحكمة العليا اذ ان اعتماد المحكمة بشكل شبه مطلق الادلة السرية التي يقدمها الشاباك لاصدار اوامر ادارية او للاعتقالات والتعتيتم عليها انما تجعل المحكمة اداة تحت هيمنة جهاز المخابرات والذي كما يبدو قرر فرض مواجهة صدامية مباشرة بين الدولة والجماهير العربية.
كما حذر الاجتماع من الحملة على مركز عدالة التي أطلقتها منظمة "إم ترتسو" الفاشية والتي بلغت حد التحريض الدموي، وأكد الاجتماع ان هناك تكامل في الادوار بين المنظمات الفاشية والملاحقات السياسية الرسمية والمستوى الرسمي والبرلماني الاسرائيلي. في مسعى للنيل من شرعية دورها في محاكمة قيادات سياسية وعسكرية اسرائيلية في المحاكم الجنائية الدولية

وبعد نقاش واسع تم اتخاذ القرارات التالية:
• الاستمرار في حملة التحدي والبقاء وضمنها اطلاق حملة محلية ودولية ضد استخدام اسرائيل لانظمة الطواريء وقانون الادلة السرية واوامر منع مغادرة البلاد التي تتاقض حتى مع معايير قانون كرمة الانسان وحريته.
• صياغة عريضة وحملة جمع تواقيع من جمهور المحامين ضد انظمة الطواريء وسريّة المعلومات والأدلة.
• تنظيم اجتماع شعبي في عكا بمبادرة مؤسسة الاسوار وذلك في مسرح اللاز يوم الجمعة 7/5/2010.
• تنظيم سلسلة من الفعاليات الاحتجاجية في المدن والقرى المختلفة
• تنظيم مؤتمر صحفي للاعلام المحلي والدولي لشرح أبعاد الانظمة الادارية
• تحية للمؤسسات الدولية المناصرة والتي باشرت تحركاتها المكثفة لحماية المجتمع المندي العربي ولجماية المؤسسات والقيادات العربية
• التأكيد على مواصلة العلاقة العلنية والشفافة مع مؤسسات المجتمع المدني والعمل الاهلي في العالم العربي والعالم.