* قوات كبيرة من الشرطة مزودة بهراوات تتصدى لاهالي مجد الكروم وتمنعهم من إقتحام البلدية

* مراسل موقع العرب: "هناك غضب عارم وقرابة 300 شرطي يطوقون مبنى بلدية الشاغور"

*ذباح: يوم أن يفضل المواطن دفع ثمن المياه على التدخين والمفرقعات تبدأ أوضاعنا بالتحسن

* التحضير لاجتماع عاجل بين ممثلين عن أهالي مجد الكروم وأحمد ذباح رئيس بلدية الشاغور بعد أن سمحت الشرطة لعدد منهم بالدخول إلى مبنى البلدية

إنطلقت قبل قليل مظاهرة إحتجاجية في قرية مجد الكروم من ساحة المجلس المحلي في القرية متجهة إلى بناية بلدية الشاغور المتواجدة في قرية البعنة، وإنضم المئات من أهالي مجد الكروم لهذه المظاهرة التي تقف على رأسها اللجنة الشعبية، ووجهاء من القرية والنائب واصل طه، وعدد من الشخصيات المحلية والقطرية.



ورفع المتظاهرون الشعارات التي تنادي بفك الدمج، والمنددة بسياسة هدم المنازل في القرية، وقطع المياه عن القرية لليوم السادس على التوالي.

وتأتي هذه المظاهرة كخطوة أولى للاضراب الشامل في كافة مرافق القرية، الذي أعلنته اللجنة الشعبية مساء الثلاثاء في قرية مجد الكروم بسبب الوضع الذي ألت إليه القرية، وتعتبر هذه الخطوة صرخة من أجل إنقاذ الأوضاع في القرية التي تتدهور يومًا بعد يوم.

التحضير لاجتماع عاجل بين مندوبين عن أهالي مجد الكروم وأحمد ذباح
يضيف مراسلنا المتواجد في مجد الكروم إن مندوبين عن الاهالي وأفراد من الشرطة دخلوا الى جناح رئيس البلدية حيث بدأ التحضير لاجتماع عاجل سيطرح خلاله مندوبو الاهالي المطالب الملحة التي ادت الى تعميق الازمة بين البلدية وسكان الشاغور في الاسبوعين الاخيرين. 

ذباح: يوم أن يفضل المواطن دفع ثمن المياه على التدخين والمفرقعات تبدأ أوضاعنا بالتحسن

قام بضع عشرات من المواطنين من سكان مجد الكروم، معروف تمثيلهم السياسي، ظهر اليوم الأربعاء، بالتظاهر أمام مبنى بلدية الشاغور في البعنة مطالبين بوقف قطع المياه عن المواطنين حتى لو لم يسددوا ديونهم، وكذلك الاحتجاج على هدم بيت بني بدون ترخيص في المنطقة الغربية من مجد الكروم.
قام احمد ذباح رئيس البلدية باستقبال ممثليهم في ديوانه حيث اسمعوه صوتهم ومطالبهم، ثم وضح ذباح موقف البلدية من الأمور المطروحة، والتي كانت بلدية الشاغور قد أصدرت بيانات حولها عممت على السكان وعلى وسائل الإعلام.
من حق المواطن أن يسمع صوته ونطالبه بذلك إذا شعر بالتقصير بحقه ، ولكن واجبه دفع الديون المستحقة عليه، ثم علينا كبلدية القيام بواجبنا تجاهه دون أدنى تقصير.
لذا فإننا نطالب المواطن مجددا أن يقوم بمساعدة نفسه وتسديد ديونه حتى تستطيع البلدية القيام بواجبها نحوه؛ كذلك نطالب لجان التنظيم والبناء بوقف إصدار أوامر هدم ووقف تغريم المواطنين؛ ونطالب الوزارات وخاصة وزارة الداخلية القيام بدورها وتسديد العجز الموروث الذي يثقل كاهل البلدية والسكان؛ إننا نطالب المواطن أيضا بعدم البناء بدون ترخيص لان ذلك يعرقل المصادقة على المخططات والخرائط التي أصبحت قاب قوسين أو أدنى من المصادقة عليها.
في اليوم الذي يفضل المواطن فيه دفع ثمن المياه على التدخين والمفرقعات تبدأ أوضاعنا بالتحسن.