ادعى الوزير رافي إيتان، رئيس اللجنة الوزارية المكلفة بمسألة الاعتراف بالبطريرك الأرثوذكسي في القدس المحتلة، ثيوفيلوس، وفي رد على النائب محمد بركة، رئيس كتلة الجبهة الديمقراطية البرلمانية، أن الحكومة الإسرائيلي ستبت في هذه المسألة في منتصف الشهر القادم تشرين الثاني.

وكان النائب بركة قد واجه الوزير إيتان في الهيئة العامة للكنيست، خلال مداولات برلمانية، وقال بركة، إن الوزير إيتان تهرب من حضور جلسة لجنة الداخلية التي بحثت مسألة تقاعس الحكومة الإسرائيلية في الاعتراف بالبطريرك ثيوفيلوس الذي انتخبه المجمع المقدس. ودعا بركة الوزير إيتان إلى تقديم رد الحكومة من على منصة الكنيست، خاصة وأنه بات من الواضح جدا أن مماطلة الحكومة في قضية الاعتراف يأتي بتعليمات من عصابة عطيرت كوهنيم الاستيطانية، التي تهدف للاستيلاء على الأوقاف الأرثوذكسية في القدس المحتلة وغيرها.

وفي رده زعم إيتان أن الحكومة الإسرائيلية قررت الانتظار إلى حين أن تنهي الطائفة الأرثوذكسية بنفسها ما وصفه "بالإشكال" الناجم عن الإطاحة بالبطريرك السابق، ثم زعم ايتان، انه طلب رأيا قضائيا، ولكن مكتب المستشار القضائي للحكومة يعمل بشكل بطيء، على حد زعمه.
وتابع إيتان قائلا، إنه يتوقع أن تكون لديه توصية جاهزة حتى منتصف الشهر القادم تشرين الثاني، ليعرضها على اللجنة الوزارية وفي حال إقرارها ستعرض على الحكومة، ولكن قال إنه لا يعرف طبيعة توصيته. وقال بركة ردا على إيتان، إن أبناء الطائفة قرروا ما قرروه، وهذا ما تعرفه الحكومة بنفسها، ومحاولات الوزير تبرير المماطلة غير مقنعة.