يعاني المواطنون القانطون على الطريق الرابطة بين قريتي يركا وكفر ياسيف من تكاثر النفايات المبعثرة في ارجاء الاراضي المجاورة والشارع واطرافه مما يتسبب بمعاناة يومية من الروائح الكريهة وتكاثر الجرذان واحياناً احراق تلك النفايات على يد اشخاص يحضرون النفايات ويحاولون اخفاء آثارها مما يجعل المنطقة الى منطقة منكوبة بالكامل.



وفي حديث لمراسل موقع العرب مع ايمن سلامة مدير مستشفى سنا للجيل الذهبي (المسنين)  قال: "ان المعاناة في هذا الحي هي مستمرة منذ سنوات ولا احد يسمع لتوجهاتنا المتكررة للسلطات المحلية في يركا وكفر ياسيف ومركز البيئة للمنطقة ونعاني خاصة وان المستشفى يضم نزلاء من كبار السن وانا قمت بشكل شخصي بتنظيف هذه المنطقة والتي تتواجد فيها نفايات من كل انواعها من نفايات منزلية وجيف الحيوانات وبقايا اللحوم والشحوم من مخلفات الجزارين والاثاث التالف ومخلفات البناء واطارات مطاطية، ودفعت من جيبي الخاص ثمانية الاف شاقل وبالرغم من ذلك لم يتدخل أحد ولم يساعدني أحد وكان الامر لا يعني أحد الامر الذي يضع اسئلة كثيرة بحاجة لاجابات ".

ويضيف ايمن سلامة "ان الحي المذكور يسكن فيه العديد من المواطنين ويعانون من سوء الاجواء والروائح الكريهة وبالاضافة لذلك فان بالحي ثلاث روضات وبساتين وهم مجبرون يومياً ولمدة خمس ساعات للتنفس في جو غير صحي بل وفيه الحشرات والقوارض والقارص وروائح منتنة نتيجة تعفن جيف الحيوانات والدواجن وبقايا اللحوم، وانا هنا اسأل لماذا اهالي هؤلاء الاطفال لا يتدخلون لحل هذه المشكلة ام انهن ينتظرون حتى تتفشى الامراض بابنائهم".