الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 15:02

تقرير: الاطفال الفلسطينيين الشهداء

سعيد عدوي
نُشر: 01/08/06 18:46

اصدرت وزارة الاعلام الفلسطينية تقريرا خاصا عن المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق الاهالي خصوصا الاطفال منهم وسط صمت دولي. وقد حصل موقع "العرب" على نسخة من التقرير وننشره كامل لكم.

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي إرهاب الدولة المنظم من خلال اقتراف جرائم الحرب في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مستخدمه كافة وسائلها وعتادها الحرب لتخترق بذلك كافة القوانين والأعراف الدولية بقتلها المزيد من الأطفال الأبرياء فخلال شهري يونيو ويوليو قامت قوات الاحتلال حتى لحظة إعداد هذا التقرير بقتل 28 طفل جميعهم قتلوا بقذائف ومدفعيات ومعظمهم تقطعت أوصالهم جراء حجم القنابل والقذائف التي سقطت عليهم، وجزء كبير منهم قتل وتقطعت أوصاله وهو يرقد في سريره نائماً.

لقد شهد شهر يونيو الماضي أبشع جرائم القتل التي استطاعت وسائل الإعلام تصويرها ونشرها للعالم أجمع ففي جريمة هي الأخطر والأبشع منذ إعادة قوات الاحتلال الإسرائيلي انتشارها في قطاع غزة في سبتمبر 2005م.
قامت قوات الاحتلال يوم الجمعة 9/6/2006م بقتل عائلة كاملة منها خمسة أطفال كانوا يصطافون على شاطئ بحر بيت لاهيا عندما أطلقت قوات الاحتلال قذائفها المدفعية باتجاههم.


الطفلة هدى غالية تبكي افراد عائلتها

 وأصيب بتلك الحادثة عشرة أطفال آخرين بجراح بين المتوسطة والخطيرة والشهداء الأطفال هم:هيثم علي عيسى غاليةخمسة شهور، هناوي على عيسى غالية عام ونصف، صابرين على عيسى غالية 4 أعوام، إلهام علي عيسى غالية 15 عاماً، عالية علي عيسى غالية17 عاماً، وقد نجا من الحادثة شقيقتهم الطفلة هدى غالية 10 أعوام.

في حوالي الساعة 11:45 من صباح يوم الثلاثاء الموافق 13/6/2006م ارتكبت قوات الاحتلال الإرهاب الإسرائيلي مجزرة أخرى بحق المدنيين الفلسطينيين عندما أطلقت الطائرات المقاتلة صاروخاً تجاه سيارة مدنية كانت تسير في حي التفاح شمال مدينة غزة وبعد تجمهر الناس حول السيارة وبفارق زمني قليل أطلقت قوات الاحتلال صاروخاً باتجاه السيارة المذكورة مما أدى إلى استشهاد عشرة مدنيين من بينهم طفلان وهم:ماهر أشرف فاروق المغربي 8 أعوام، استشهد والده أشرف فاروق المغربي 30 عام في نفس الحادثة. والطفل هشام المغربي 14 عاماً، كما أصيب بنفس الحادث 30 مدنياً من بينهم عشرة أطفال أصيبوا بجراح متوسطة وخطيرة جراء شظايا الصاروخ.

في حوالي الساعة 7:20 مساء يوم الثلاثاء 20/6/2006م أطلق الطيران الحربي الإسرائيلي صاروخاً تجاه سيارة مدنية كان يستقلها ثلاثة من نشطاء كتائب شهداء الأقصى حيث كانت السيارة تسير قرب مدرسة حليمة السعدية على الطريق الفاصلة بين جباليا النزلة وشمال حي الشيخ رضوان وهي منطقة مكتظة بالسكان والطريق يشهد حركة مكثفة للسيارات، في الحادثة تمكن الثلاثة نشطاء من القفز من السيارة والنجاة في حينها أصابت شظايا الصاروخ ثلاثة أطفال قتلوا على الفور والشهداء هم:محمد جمال شكري روقة،6 أعوام، سامية محمود زياد الشريف 5 أعوام،بلال جاسر الهسي
 16 عاما، فيما أصيب بنفس الحادثة ثلاثة عشرة مواطناً بجراح من بينهم ثمانية أطفال وصفت جراحهم حسب المصادر الطبية بالمتوسطة والخطيرة.

وحوالي الساعة 6:10 مساء يوم الأربعاء 21/6/2006م أطلق الطيران الحرب الإسرائيلي صاروخاً تجاه سيارة كان يقلها نشطاء من حركة الجهاد الإسلامي سقط الصاروخ على منزل المواطن عبد القادر أحمد 57 عاماً أسفرت الحادث ة عن استشهاد شقيقتين من بينما امرأة حامل في شهرها الثالث لتقدم دليل جديد على قتل قوات الاحتلال الأجنة في بطون أمهاتهم والشهيدة هي فاطمة أحمد 37 عاماًً.وفي نفس الحادثة أصيب سبعة أطفال وصفت جراحهم بالخطيرة والمتوسطة.

 


وفي أوائل شهر يونيو الحالي واصلت قوات الاحتلال استباحة دم الأطفال الفلسطينيين بعد عزلها قطاع غزة عن العالم الخارجي الذي واصل صمته تجاه ما يحدث في غزة من جرائم ضد الأطفال الأبرياء حيث طالت جرائم القتل عائلات كاملة. ففي الفترة الفاصلة بين 25/6/2006م ـ 12/7/2006م قامت قوات الاحتلال بقتل 88 مواطناً فلسطينياً من بينهم 19 طفلاً وثلاثة أطفال معاقين حركياً وذهنياً وإصابة حوالي 63 طفلاً بجراح بين المتوسطة، والخطيرة جراء القصف العنيف، وكان اللافت خلال تلك الفترة هو استهداف قوات الاحتلال للمدنيين وبشكل متعمد وعدم مراعاتها الكثافة السكانية في ملاحقتها للناشطين الفلسطينيين بالقنابل والصواريخ.
وكان ابرز جرائم الحرب التي اقترفتها قوات الحرب الاسرئيلية خلال الأسبوع الأول من يونيو على النحو التالي:
 في حوالي الساعة 7 مساء يوم السبت 8/7/2006م أطلق الطيران الحربي الإسرائيلي صاروخاً سقط في منزل المواطن فريد حجاج الواقع شرق حي الشجاعية مما أدى إلى مقتل زوجته وطفلته وابنه والشهيدة الطفلة هي: روان فريد حجاج 6 أعوام.

حوالي الساعة 3:35 من مساء يوم الأحد 9/7/2006م أطلقت طائرة استطلاع إسرائيلية صاروخاً تجاه سيارة فلسطينية مدنية كان يستقلها نشطاء من كتائب الشهيد عز الدين القسام وقد سقط الصاروخ بجانب السيارة مما أدى إلى استشهاد مواطن مدني وإصابة اثنين من أشقائه بجراح أثناء جلوسهم أمام محل البقالة التابع لهم والشهيد الطفل هو بلال سليمان رباع 17.5عاما.  وفي نفس مساء اليوم واصلت قوات الاحتلال قصف شرق غزة بالقذائف مما أدى إلى إصابة سبعة مدنيين بجراح من بينهم 7 أطفال.

صباح يوم 10/7/2006م أعلنت المصادر الطبية عن استشهاد الطفل الرضيع خالد نضال وهبة 15 شهراً من مدينة خانيونس متأثراً بجراح أصيب بها الشهر الماضي نتاج القصف المدفعي.
في مساء الثلاثاء 11/7/2006م أعلنت المصادر الطبية في مستشفى الشفاء عن استشهاد الطفل وليد محمود الزيناتي 12 عاماً متأثراً بالجراح التي أصيب بها جراء قصف مدنيين بيت لاهيا يوم 6/7/2006م.
في جريمة بشعة تقشعر لها الأبدان قامت قوات الاحتلال فجر يوم الأربعاء 12/7/2006م بقتل عائلة فلسطينية من تسعة أفراد بعد قصف منزلهم بصواريخ (أف 16) حيث في حوالي الساعة 2:45 فجراً قامت قوات الاحتلال بإطلاق صواريخ تجاه منزل المواطن نبيل عبد اللطيف أبو سلمية وهو يعمل محاضراً بالجامعة الإسلامية ـ غزة وقد أصاب الصاروخان المنزل بشكل مباشر مما أدى إلى انهيار المنزل طابقين العائلة من بينهم الأطفال وهم: بسمة نبيل أبو سلمية 16عاماً، سمية نبيل أبو سلمية 17 عاماً وهي معاقة حركياً، آية نبيل أبو سلمية 9 أعوام، يحيى نبيل أبو سلمية
 10 اعوام، نصر نبيل أبو سلمية 7 أعوام، هدى نبيل أبو سلمية 8 اعوام

إيمان نبيل أبو سلمية 11 عاماً .

   

في نفس اليوم 12/7/2006م واصلت قوات الاحتلال قتل الأطفال ففي الساعة 7:20 مساءً أطلقت طائرة استطلاع إسرائيلية صاروخين على تجمع للشبان والأطفال كانوا متجمهرين على طريق صلاح الدين شرق مدينة دير البلح أسفر ذلك عن قتل ستة مواطنين وتحويل أجسادهم إلى أشلاء من بينهم طفلان، والشهيدين هما: احمد عبد المنعم حجاج 17 عاماً من مخيم البريج،
إبراهيم على النباهين16 عاماً من مخيم البريج، وفي الضفة الغربية اقترفت قوات الاحتلال مساء يوم الخميس 6/7/2006م جريمة اغتيال للطفلين:
عمار مصطفى حنون 16 عاماً من جنين، أحمد عيد نغنغية16 عاماً من جنين.

في حوالي الساعة 7:15 مساء الاثنين 10/7/2006م أطلقت طائرة استطلاع إسرائيلية صاروخاً تجاه أربعة أطفال كانوا متواجدين بالقرب من مدرسة هايل عبد الحميد الثانوية شمال بلدة بيت حانون أدى إلى قتل ثلاثة منهم فيما أصيب الرابع بجراح خطرة. والشهداء الأطفال هم محفوظ فريد نصير
 16 عاماً، أحمد غالب أبو عمشة 16 عاماً، أحمد فتحي شبات 16 عاماً.

في حوالي الساعة 8 صباحاً من يوم الخميس 13/7/2006 أعلنت المصادر الطبية عن استشهاد الطفل الرابع راجي عمر جابر ضيف الله 16 عاماً من بلدة بيت حانون.


الطفلة الشهيدة ايمان الهمص

وفي ظهيرة يوم الاثنين 17/7/2006 واصلت قوات الاحتلال إطلاق النار من داخل المنازل التي سيطرت عليها في بلدة بيت حانون باتجاه المدنيين الفلسطينيين مما أدى إلى استشهاد الطفل مهنا سعد مصلح 17.5 على الفور جراء إصابته بالرأس.
 وقامت قوات الاحتلال فجر يوم الأربعاء باجتياح مخيم المغازي تساندها الآليات العسكرية والطائرات وإطلاق النار الكثيف وقد أسفرت هذه العملية في ساعاتها الأولى عن مقتل 9 مواطنين فلسطينيين بينهم ثلاثة أطفال وامرأة.


 ففي حوالي الساعة 8 صباحاً من يوم الأربعاء 19/7/2006م أطلقت قوات الاحتلال قذيفة مدفعية تجاه المدنيين غالبيتهم من الأطفال والشهداء هم :
علي كاملا النجار 16 عاماً  من بلدة المغازي، أحمد علي النعامي 16 عاماً من بلدة المغازي.
وفي حالي الساعة 7:20 من مساء نفس اليوم أطلقت طائرة استطلاع صاروخاً تجاه مجموعة من المدنيين أدى إلى استشهاد طفل وإصابة 27 آخرين بجراح، والشهيد الطفل هو أحمد روحي أبو عبدو 14 عاماً من مخيم النصيرات.
هذا وقد واصلت قوات الإرهاب الإسرائيلي حربها ضد المدنيين والأطفال والعائلات الفلسطينية حيث هدت الأيام الأخيرة من شهر يونيو جرائم جديدة ضد العائلات الفلسطينية لتطال الأطفال والمعاقين وأفراد العائلة الواحدة، فقد شهدت تلك الأيام الأخيرة استشهاد 41 مواطناً فلسطينياً في قطاع غزة من بينهم 9 أطفال، وكانت أبرز الجرائم تلك التي ارتكبت في مخيم المغازي ففي حوالي الساعة 10 صباحاً من يوم الخميس 20/7/2006م أطلق جنود الاحتلال المتمركزين فوق أسطح المنازل السكنية النار باتجاه الطفل محمد عوض مهرة 14 عاماً من سكان جباليا أثناء تواجده بجانب عيادة طبية حيث استشهد على الفور.
وحوالي الساعة 11 صباحاً من نفس اليوم أعلنت المصادر الطبية عن استشهاد الطفلة فدوى فيصل العروقي 13 عاماً من مخيم المغازي وذلك بعد إصابتها في منزلها عندما كانت تجلس مع أمها التي استشهدت هي الأخرى على الفور. وقد واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها حتى فجر يوم الجمعة على مخيم المغازي الذي شهد مجزرة حقيقية ضد العائلات الفلسطينية ليخلف العدوان الإسرائيلي على المغازي خلال 48 ساعة دمار هائل من شهداء وإصابات بليغة وهدم مساكن وترك مئات الأطفال دون مأوى سكن لهم. وفي استخدام جديد للقوة المسلحة المميتة الناجمة عن قصف المدنيين الفلسطينيين قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ساعات ظهر يوم الاثنين 24/7/2006 خمسة مدنيين فلسطينيين من بينهم طفلان ومسنة فلسطينية في جريمتين منفصلتين، في الجريمة الأولى استشهد الطفل / صالح إبراهيم ناصر 14 عاماً نتاج سقوط قذيفة على باب البرج الذي يقطنه.
والجريمة الأخرى حدثت الساعة 3:30 عصراً حيث أطلقت طائرة استطلاع إسرائيلية باتجاه عربة كارو تقل جدة وحفيدها حيث استشهدا على الفور والطفل الشهيد يدعى : نادي حبيب العطار 1 عاماً.

وفي جريمة أخرى قتلت قوات الاحتلال في ساعات المساء من نفس اليوم طفلة فلسطينية بالقذائق الإسرائيلية المميتة والطفلة الشهيدة هي : ختام محمد ربحي تايه 11 عاماً وأصيبت شقيقتها بجراح بالغة.
وفي جريمة جراء القصف العشوائي للمواطنين قتلت قوات الاحتلال مساء يوم الثلاثاء 25/7/2006م الطفل أشرف عبد الله عواد أبو ظاهر 14 عاماً وأصابت والده وشقيقته نسمة 6 أعوام بجراح خطيرة وذلك أثناء تواجدهم في أرضهم الزراعية.
- في الساعة 12:30 بعد منتصف ليلة الأربعاء 26/7/2006م تقدمت دبابات وآليات عسكرية إسرائيلية شرق مدينة غزة مسافة كيلو متر وتمركزت على أطراف حي الشعف والتفاح وباشرت بإطلاق كثيف للنار مما أدى إلى استشهاد 6 مواطنين فلسطينيين بينهم طفلة. والشهيدة هي براء نصر حبيب 3 سنوات بعد إصابتها بشظايا في الرأس والجسد.
في حوالي الساعة 6:50 مساء يوم الأربعاء واصلت قوات الاحتلال ارتكاب الجرائم المتفرقة حيث واصلت قصفها المدفعي شرق بلدة جباليا وقد سقطت إحدى القذائف على منزل المواطن سمير عوكل مما أدى إصابة العائلة كاملة بجروح خطيرة وأعلن في وقت لاحق عن استشهاد الزوجة واثنين من أطفالها والشهداء الأطفال هم. شهد سمير عوكل عام واحد، ماريا سمير عوكل 5 سنوات.

توصيات!

إن تقاعس المجتمع الدولي والعربي في اتخاذ مواقف حاسمه تجاه ما يحدث من جرائم حرب بحق الأطفال الأبرياء يشكل عنصر دعم وتشجيع للاحتلال على اقتراف المزيد من الجرائم بحق الأطفال فرغم أن كاميرات الإعلام العالمية استطاعت بشكل مباشر توثيق بعض الأحداث كما حدث مع الطفلة هدى غالية إلا أن هذه الصور لم تستطيع أن توقف العدوان الإسرائيلي على أطفالنا الأبرياء الذين أصبحت الصواريخ والقذائف الإسرائيلية تستهدفهم حتى في بطون أمهاتهم وعليه فإن وزارة الإعلام تؤكد على ما يلي:


1. يتوجب على الأطراف الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة، تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية والوفاء بالتزاماتها، والعمل على ضمان احترام إسرائيل للاتفاقية وتطبيقها في الأراضي الفلسطينية المحتلة بموجب المادة الأولى من الاتفاقية ونرى بأن الصمت الذي يمارسه المجتمع الدولي يشجع إسرائيل على التصرف كدولة فوق القانون وعلى ارتكاب المزيد من الانتهاكات للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
2. نناشد الحكومات الأوروبية إلى تغيير مواقفها الخاصة بالقضية الفلسطينية في الأمم المتحدة، خصوصاً في الجمعية العامة ومجلس الأمن ومفوضية حقوق الإنسان.
3. نقدر الجهود التي يبذلها المجتمع المدني بما في ذلك منظمات حقوق الإنسان ونقابات المحامين والاتحادات والمنظمات غير الحكومية، ولحثها على مواصلة دورها في الضغط على حكوماتها من أجل احترام إسرائيل لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، ووضع حد للاعتداءات على المدنيين الفلسطينيين والعمل الحثيث على ملاحقة قادة إسرائيل كمجرمي حرب وتقديمهم على المحكمة.
4. ندعو وسائل الإعلام ومؤسسات الإنتاج الإعلامي إلى تسليط الضوء على مجازر الأطفال في فلسطين وتوضيح البعد القانوني والإنساني والأخلاقي.
5. ندعو مؤسسات الطفولة في العالم للتحرك الشعبي والرسمي على كافة الصعد والمجالات لفضح الممارسات الإسرائيلية ضد الطفولة الفلسطينية والعمل على مساعدة الطفل الفلسطيني كي يعيش مثل أطفال العالم بحرية وأمال وحقوق.

ملاحظة: الصور من الارشيف...

 

مقالات متعلقة