* الطبقة العاملة الفلسطينية تحملت كل أوزار واحمال المرحلة التاريخية الطويلة في النضال الوطني الفلسطيني

* التحية كل التحية للطبقة العاملة الفلسطينية في عيد العمال العالمي وهي ترفع عاليا العلم الفلسطيني في مواجهة الحواجز والإغلاقات وجدار الفصل العنصري وتهويد الأرض

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب البيان الصحفي التالي الصادر عن جمعية اليسر في عيد العمال:  يعود أيار من هذا العام والطبقة العاملة الفلسطينية لا زالت ترزح تحت الاحتلال والانظمة والقوانين العسكرية التي تهيمن على حركة المجتمع الفلسطيني بصورة كاملة ، وهو الأمر الذي يزيد من معاناة العمال الفلسطينين ويؤدي الى تعاظم حالات القمع والاستبداد التي يعيشونها ورغم ذلك فقد أثبتت الطبقة العاملة الفلسطينية انها جديره بالوطن الفلسطيني الحر المعافى من الاحتلال ، حيث ادركت هذه الطبقه الضروره الملحة للنضال الوطني من أجل الحرية والاستقلال ، وتحملت أعباء هذا النضال دون خوف او تردد متمسكة بقواعد التضحية والفداء التي دفعت أبنائها الى عالم الثورة والفداء وتحمل القسم الاكبر من التضحيات الفلسطينية ، حيث مارس العمال الفلسطينيون دورهم كطليعه وطنية مشتبكة مع الاحتلال بكل الوسائل والاساليب النضالية المشروعة التي تجيزها الشرعية الدولية ، وتؤكد عليها مباديء حق الامم والشعوب في الحرية وتقرير المصير ، وعملت الى جانب دورها الوطني على إنشاء النقابات والاتحادات والمؤسسات الوطنية لقيادة قوى المجتمع الفلسطيني وتحريضها على التحرر من نير الاحتلال والتمسك بالأرض الفلسطينية ، ومقاومة الاستيطان والابتلاع لهذه الارض المقدسة وحماية البنية الاستثمارية والاقتصادية وتعزيز دورها ومكانتها في بناء المستقبل الفلسطيني.

لقد تحملت الطبقة العاملة الفلسطينية كل أوزار واحمال المرحلة التاريخية الطويلة في النضال الوطني الفلسطيني ، وتمكنت عبر إصرارها على تلبية إحتياجات المجتمع الفلسطيني من العمالة الوطنية وإفراز القيادات النقابية التي تدافع عن حقوقها ، وإفراز الشرائح الحرفية والفنية التي تلبي إحتياجات الاقتصاد الوطني الفلسطيني ، وتمكين المجتمع الفلسطيني من تنظيم علاقاته الانتاجية على أسس وطنية تؤدي الى تحرير السوق والاقتصاد الفلسطيني من هيمنة الاحتلال وإجراءاته الظالمة .
إن مركز اليسر وهو يشارك عمال العالم بإحتفالاتهم في الفاتح من أيار من هذا العام فإنه يؤكد على ان الطبقة العاملة الفلسطينية ستبقى هي السياج الواقي لقضية الشعب الفلسطيني وسائر القضايا التنموية الاخرى التي تمثل مرتكزات النهوض والتقدم في المجتمع الفلسطيني.
فالتحية كل التحية للطبقة العاملة الفلسطينية في عيد العمال العالمي وهي ترفع عاليا العلم الفلسطيني في مواجهة الحواجز والإغلاقات وجدار الفصل العنصري وتهويد الأرض والمقدسات تحيةً لها وهي تحمي أبناءها من نقاط الإغلاق والمفازات والدروب الوعرة بحثا عن لقمة العيش وتمسكا بكرامة الانسان وحقه في العمل والحياة .
ومعا ياعمال فلسطين حتى النصر والحرية
وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.