الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 19:02

معلمو وطلاب مدرسة ثانوية كفرقرع في يوم رياضي تغمره البهجة والروح الرياضية

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 27/04/10 07:43,  حُتلن: 08:19

* الهدف من هذه الفعالية هو منح الطالب اقليما تعليميا تربويا يجعله يتشوق ويتمتع بالعملية التعليمية والتربوية في المدرسة

- المربي هاشم عبد الباقي مدير المدرسة:

* ممارسة الانشطة الحركية والرياضية تساعد الأطفال والمراهقين على تكوين بعض المهارات مثل العمل الجماعي وضبط النفس

* عدم الإنضمام إلى الأنشطة الرياضية قد يساهم في جعل الشباب اكثر عرضة لجماعات ورفاق السوء وإدمان المخدرات والسلوك العدائي والعنف

في اجواء تغمرها البهجة والسرور نظمت مدرسة كفرقرع الثانوية الاثنين يوم رياضي تضمن اشتراك الطلاب في محطات رياضية شيقة وكذلك برنامج حافل من الفعاليات التربوية والتعليمية التثقيفية نحو جوانب عدة من الحياة لاسيما تطوير المواهب والقدرات لدى الطلاب وتدعيم وصقل شخصياتهم ومنح الطلاب التوجيهات والاسس الصحيحة والسليمة لبناء شخصية قيادية حكيمة تفيد الطالب والمجتمع في مختلف أطر الحياة.

وجاء تنظيم هذه الفعالية ضمن سلسة الفعاليات اللامنهجية التي تقوم بها الهيئة التدريسية مع بداية الفصل الدراسي الثالث والاخيرة للسنة الدراسية الحالية، وذلك للدمج بين التعليم والتربية والمشاريع التعليمية والفعاليات اللامنهجية بهدف منح الطالب اقليم تعليمي تربوي يجعله يتشوق ويتمتع بالعملية التعليمية والتربوية في المدرسة . وكان تجاوب الطلاب والمعلمين واضحا من خلال اشتراكهم في المحطات الرياضية، مما اضفى جوا حماسية متميزا على فقرات البرنامج الرياضي.
وقد اشاد كل من الاستاذ هاشم عبد الباقي مدير المدرسة والاستاذ محمد مصالحة مركز التربية الاجتماعية في المدرسة شاكرين اعضاء الهيئة التدريسية وطاقم المعلمين الذين اشرفوا على تنظيم هذا اليوم الرياضي الناجح الذي لاقى نجاحا كبيرا في تحقيق اهدافه.

الرياضة تزيد من الثقة بالنفس وتقدير الذات والشعور بالإنجاز
هذا فقد أكد مدير المدرسة هاشم عبد الباقي في حديث مع موقع العرب وصحيفة كل العرب على اهمية ممارسة الرياضة خصوصا في جيل الطفولة والشباب وقال:" لممارسة التمارين الرياضية أهمية خاصة في سن الطفولة والشباب حيث أن الجسم في نمو مستمر، فهو يحتاج إلى الرياضة للتأكد من أن العضلات والعظام والقلب والرئتين وكل الإعضاء الحيوية الأخرى تنمو بشكل طبيعي وسليم، بالإضافة إلى بناء الشخصية السليمة، فقد أشارت العديد من الدراسات إلى أن الألعاب الحركية المنظمة تعزز نمو الأطفال والشباب من الناحية البدنية والذهنية والنفسية بصورة صحية، وتزيد من الثقة بالنفس وتقدير الذات والشعور بالإنجاز".

الألعاب الرياضية تساهم في الإندماج مع المجتمع
وأضاف هاشم عبد الباقي :" اللعب الجماعي والألعاب الرياضية، وغيرها من الأنشطة البدنية، تمنح الأطفال والشباب الفرصة للتعبير عن الذات، وبناء الثقة بالنفس، والإحساس بالإنجاز، والتفاعل مع المجتمع والاندماج فيه.  كذلك فان ان ممارسة الانشطة الحركية تزيد من قدرة الطالب على التعلم وذلك من خلال تأثيراتها على القدرات العقلية، فقد أشارت الدراسات إلى أن الطلاب الذين يشاركون في المسابقات الرياضية، أقل عرضة لممارسة بعض العادات غير الصحية كالتدخين أو تعاطي المخدرات وأكثر فرصة للإستمرار في الدراسة (استكمال الدراسة) والتفوق الدراسي وبلوغ أعلى المستويات الأكاديمية وعدم الإنضمام إلى الأنشطة الرياضية قد يساهم في جعل الشباب اكثر عرضة لجماعات ورفاق السوء وإدمان المخدرات والسلوك العدائي والعنف."

 

مقالات متعلقة