انطلق صباح اليوم اضراب المحاضرين الجامعيين، لينضم الى اضراب منظمة المعلمين المفتوح في المدارس الثانوية وقسم من المدارس الاعدادية. ورغم محاولات وزيرة التربية والتعليم وممثلي وزارة المالية حتى ساعات متأخرة من الليلة الماضية اقناع المحاضرين بافتتاح السنة الجامعية والتوصل لاتفاق الا انهم لم يفلحوا في ذلك. ويشمل الاضراب طلاب اللقبين الاول والثاني وطلاب الالقاب الرفيعة الاخرى. وقد أيد الطلاب الجامعيون قرار الاضراب الذي اعلنه المحاضرونواعربوا عن دعمهم لهم، وقالوا انه اضراب شرعي رغم الضرر الذي سيطولهم جراءه، وذلك تضامنا مع مطالب المحاضرين برفع اجورهم. وأملوا ان ينتهي الاضراب في أسرع وقت ممكن عائدا بأقل خسارة على الطلاب وذلك من خلال الضغط المشترك.