* مصادر قالت أن سوريا سلمت صواريخ سكاد إلى حزب الله

* باراك: إسرائيل تفترض أن حزب الله سعى للحصول على صواريخ سكاد

كسر وزير الأمن إيهود باراك صمت حكومته المتعلق بالخلاف بشأن ما إن كان حزب الله اللبناني يمتلك صواريخ سكاد، لكنه تجنب في نفس الوقت إعطاء جواب قاطع في المسألة قائلا إن إسرائيل تفترض أن حزب الله سعى للحصول على هذه الصواريخ.

إيهود باراك

وأجاب باراك -في مقابلة بثتها القناة الأولى بالتلفزيون الإسرائيلي- عند سؤاله عن ما إن كان بمقدوره أن يؤكد أن سوريا سلمت صواريخ سكاد إلى حزب الله؟ "نحن نفترض أن هناك نشاطا متصلا بتسليم أسلحة متطورة سكاد وأشياء أخرى ونرى ذلك خطيرا".

دخول أسلحة إلى لبنان يهدد وضع الإستقرار
ونفى الوزير وجود نوايا إسرائيلية لشن حرب في الشمال، "لكن إن دخول أسلحة إلى لبنان تعطل التوازن (في الردع) وأمر يهدد الاستقرار"، لكن باراك لم يقل ما إن كان حزب الله يمتلك بالفعل صواريخ سكاد. وظهرت مزاعم أن سوريا سلمت صواريخ سكاد إلى حزب الله في تقرير لصحيفة كويتية في العاشر من أبريل/نيسان الجاري، وأكد عليها الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز، تبع ذلك انزعاج أميركي من هذه الأنباء.

حزب الله مستعد لشن هجمات في حال تعرضت المواقع النووية الإيرانية لهجوم
واستدعى ذلك ردا بالنفي من دمشق وبيروت ووصفت هذه المعلومات بالمغلوطة تهدف لتوفير ذريعة لإسرائيل لشن حرب عليهما. وعاد مسؤولون أميركيون ليقولوا إنه ليست لديهم دلائل على نقل أي صواريخ سكاد للبنان، وأشاروا إلى أن الولايات المتحدة تشتبه في أن عملية تسليم من نوع ما ربما تمت في سوريا.
وأطلق حزب الله آلاف الصواريخ معظمها قصير المدى تجاه إسرائيل إبان حرب صيف 2006، وقد أعربت إسرائيل عن قلقها من أن يكون حزب الله أعاد تزويد ترسانته لشن هجمات في حال تعرضت المواقع النووية الإيرانية لهجوم.