* تضمن هذا اليوم العديد من المحطات التي تحدثت عن حياته وزودت الزائرين بمعلومات قيمه عن مسيرة حبيبي الشخصيه

قامت مدرسة أورط على اسم حلمي الشافعي في عكا بتنظيم يوماً خاصاً تكريماً للأديب الكبير اميل حبيبي إبن مدينة حيفا وقد أطلق على هذا اليوم أسم (باق في حيفا) وهي تلك العباره التي أوصى الأديب اميل بكتابتها على قبره بعد وفاته.
وقد تضمن هذا اليوم العديد من المحطات التي تحدثت عن حياته وزودت الزائرين بمعلومات قيمه عن مسيرته الشخصيه والمحطات هي :

معرض الصور – وأشرفت عليه المعلمه رشا شلون وساعدتها في التحضير الأخت سهام داوود مديرة أعمال اميل حبيبي وفيلم (باق في حيفا) الذي عرض جميع محطات الاديب مع حديث خاص معه ومقالات من الصحف عن الأديب باشراف المعلمه تحرير مسلماني وبمساعدة صفها ال 11-4 وابداعات الطلاب – باشراف المعلمه أميمه عواد وقد أبدع الطلاب من وحي انشائهم عن حياة الأديب وريبورتاج خاص مع الفنلن محمد بكري وطلاب ومعلمي المدرسه – أجرى الريبورتاج الأستاذ دريد زرقاوي مركز اللغة العربيه في المدرسه حيث اجرى مقابلات مع الطلاب والمعلمين والاداره والقسم الثاني حاورت المعلمه ميسون حمود الفنان محمد بكري المعروف بقربه من الأديب الراحل وحوار مع الطلاب حول أعمال الأديب أشرف عليه الاستاذ دريد زرقاوي ومقاطع من فيلم (من يوم ما رحت) وهو من اخراج محمد بكري وكانت المحطه باشراف المعلمه انعام سعدي واميل حبيبي في الأدب العبري باشراف المعلمتين نادره خطيب وبرلنتي بواقنه.
من الجدير ذكره أن طاقم اللغة العربية في المدرسة بمشاركة مركز التربية الاجتماعية الاستاذ ميلاد خليل والمربية نهايه قربي قاموا بالعمل جاهدين على احياء هذا اليوم والذي أصبح مناسبة سنويه تحيي فيه المدرسة كل سنه يوماً عن حياة شاعر أو اديب أضف الى ذلك المجهود الجبار لانجاح هذا العمل من قبل مجلس الطلاب, طاقم الصيانه في المدرسه ولجنة أولياء الأمور وقد أثنى مدير المدرسه محمد حجوج على عمل كل الطواقم وعلى المجهود الكبير الذي قدموه.
ولا بد من ابراز الدور الكبير الذي قامت به المربيه سوزان زيدان في تنظيم الدخول الى المحطات وكذلك الدور الكبير لمحمد باب الله الذي اشرف على تصوير الفعالية وتصوير الريبورتاجات ومونتاجها.  وفي نهاية اليوم تم تكريم الفنان محمد بكري وسهام داوود على مساهمتهما لانجاح هذا اليوم الذي حضرته ريم حفيدة الاديب الراحل اميل حبيبي التي تحدثت عن علاقتها الخاصه به.