الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 07 / مايو 00:02

تنظيم مشروع انا وجدتي في روضات عكا برعاية البلدية وسلطة مكافحة المخدرات

أمين بشير -
نُشر: 22/04/10 16:19,  حُتلن: 22:02

* يهدف المشروع الى توثيق الروابط الاجتماعية بين الاجيال من خلال تواجد الجدات في الروضات

* المربية ليلى اسدي: نعمل على احضار الجدات الى الروضة حيث يعملن على زرع الآداب والأخلاق في نفوس الاطفال

* سامر قدورة: لقد لاقى هذا المشروع الصدى الايجابي لدى جميع الاطراف وعلى وجه الخصوص الاطفال في الروضات

بدأ مؤخرا تنظيم "مشروع انا وجدتي" في روضات عكا، برعاية بلدية عكا وسلطة مكافحة المخدرات، وبالتنسيق مع قسم المعارف في البلدية، وبإشراف كل من سامر قدورة مركز مكافحة المخدرات في بلدية عكا عن الوسط العربي وكرم بغدادي مركزة مجموعة النساء في المركز العربي اليهودي فولفسون.

 يهدف المشروع الى توثيق الروابط الاجتماعية بين الاجيال من خلال تواجد الجدات في الروضات، حيث يعملن على زرع الآداب والأخلاق في نفوس الاطفال.

تأثير الجدة على الابناء اكثر من الآباء
سامر قدرورة احد المركزين للمشروع قال: "لقد تم ادخال مشروع انا وجدتي الى عشر روضات في عكا كنموذج اولي، ومن خلال هذا المشروع يتم ادخال متطوعات "الجدات" الى رياض الاطفال بهدف التواصل معهم، ومن المتعارف انه في بعض الأحيان يكون تأثير الجدة على الابناء اكثر من الآباء.
ويتلخص عمل الجدات بسرد القصص التربوية على الاطفال والاخذ بالعبر من خلال كل قصة وتعريفهم بالقيم والاخلاق العربية التي عليهم ان يتحلون بها في المجتمع".



تواجد الجدة مع الأطفال جزء لا يتجزأ من طاقم المعلمات
وأضاف قدورة: "لقد لاقى هذا المشروع الصدى الايجابي لدى جميع الاطراف وعلى وجه الخصوص الاطفال في الروضات الذين اصبحوا يعتبرون تواجد الجدة معهم جزء لا يتجزأ من طاقم المعلمات".
"أشكر كل من ساعدنا في هذا المشروع وأخص بالذكر المتطوعة سهام فودي والتي تعمل على تركيز الجدات وتوزيعهن على الروضات ومتابعتهن بشكل دائم".

قصص وحكايات
المربية ليلى اسدي قالت: "بدأنا مؤخرا بتنفيذ "مشروع انا وجدتي" حيث نعمل في كل يوم أربعاء على احضار احدى الجدات الى الروضة، وهذا الاسبوع كانت معنا "الجدة ثائرة مصري" وبدورها تقوم بمرافقة الاطفال وتروي لهم قصص وحكايات من ايام زمان، وتشاركهم في جميع الفعاليات، مما يعطيهم الشعور بالدفء والحنان. ولاحظنا من تصرفات الاطفال أنهم بدأوا يشعرون بأهمية الجدة في حياتهم، حيث يسألون كل يوم عنها ومتى ستأتي الى الروضة.
وأضافت اسدي: اشكر كل من ساهم في تنفيذ ونجاح هذا المشروع، وأشكر ايضا جميع الجدات اللواتي يحضرن كل اسبوع الى الروضة، واتمنى ان يعمم هذا المشروع على جميع الروضات في المدينة. 

مقالات متعلقة