* الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية أكد منهج الحركة الإسلامية الشوري الوسطي وأهمية دور المؤسسات الحركية والعمل الجماعي في إدارة شؤون الدعوة الإسلامية

انعقد اجتماع مجلس الشورى القطري للحركة الإسلامية يوم أمس الثلاثاء في أول اجتماع لمجلس الشورى القطري المنتخب بعد المؤتمر العام الثالث عشر للحركة الإسلامية الذي انعقد يوم السبت 10/04/2010، حضر الاجتماع فضيلة الشيخ حماد أبو دعابس حفظه الله رئيس الحركة الإسلامية المنتخب، وفضيلة الشيخ إبراهيم صرصور حفظه الله الرئيس المنتهية ولايته، وكذلك الإخوة أعضاء مجلس الشورى المنتخبين، وأعضاء مجلس الشورى المنتهية ولايتهم، وكان المؤتمر العام الثالث عشر قد انتخب الشيخ حماد أبو دعابس رئيسا للحركة الإسلامية خلفا للشيخ إبراهيم صرصور، كما أفرزت مؤتمرات الوحدات الإدارية في الحركة الإسلامية أعضاءً منتخبين لمجلس الشورى القطري.

افتتح الجلسة الشيخ إبراهيم صرصور مباركا للشيخ حماد أبو دعابس وداعيا المولى أن يوفقه لخدمة الدعوة والحركة الإسلامية ثم دعا الشيخ حماد لتسلم إدارة جلسة مجلس الشورى القطري للحركة الإسلامية، بدوره الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية حمد الله وأثنى عليه وشكر للشيخ إبراهيم دوره في قيادة الحركة الإسلامية خلال الأعوام الماضية وبارك لجميع الإخوة الحاضرين من أعضاء مجلس الشورى ثم الضيوف الكرام.

الحركة الإسلامية ستحمل هم الأمة والشعب الفلسطيني 
 ثم تحدث مليا عن الخطوط العريضة لسياسته في قيادة الحركة الإسلامية في المرحلة المقبلة وأكد أن منهجه في ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم " أشيروا عليَّ أيها الناس " مؤكدا بذلك منهج الحركة الإسلامية الشوري الوسطي وأهمية دور المؤسسات الحركية والعمل الجماعي في إدارة شؤون الدعوة الإسلامية، كما أكد الشيخ حماد على الاستجابة للتحديات التي يفرضها واقع الأمة الإسلامية كلها وقضية الشعب الفلسطيني والقدس والأقصى على وجه الخصوص، مؤكدا أن الحركة الإسلامية ستحمل هم الأمة والشعب الفلسطيني وستضطلع بمسؤولياتها الدينية الدعوية والاجتماعية والسياسية بالذات فيما يتعلق بحاضر ومستقبل الجماهير العربية في الداخل الفلسطيني.

 خدمة الدعوة والحركة الإسلامية
ثم دعا الشيخ حماد إخوانه لمشاركته الحمل الثقيل وأفسح المجال لمداخلات أعضاء مجلس الشورى القطري للحركة الإسلامية الذين باركوا بدورهم للشيخ حماد أبو دعابس انتخابه رئيسا للحركة الإسلامية وأثنوا على الشيخ إبراهيم صرصور دوره في قيادة الحركة الإسلامية، ثم قدموا بعض النصائح والاقتراحات للمرحلة المقبلة داعيين الله أن يوفق الجميع لخدمة الدعوة والحركة الإسلامية والأهل المرابطين في بيت المقدس وأكنافه.