* مثل هذه الاعمال التطوعية والتي ينجم عن حب البلد وتقديم الخدمة له لها ابعاد انسانية وخدماتية

بادرت الشبيبة الشيوعية وكوادر الجبهة في مدينة سخنين للعمل التطوعي في مدرسة وادي الصفا ودوار الحي بحيث يتم ترتيب وتنظيم الدوار في الحي وزرعه بالورود والاشجار وتوفير التراب في أحواض كبيرة في مدرسة وادي الصفا الابتدائية وزراعة الورود وأشجار الظل لتمكين الطلاب التمتع بها والإستظلال تحتها في أيام الحر.

أخدم بلادي ولا أخدم جلادي
وتأتي هذه المبادرة من الشبيبة والتي تصادف يوم النكبة للشعب الفلسطيني وتحت شعار"أخدم بلادي ولا أخدم جلادي" وهو امر يتم تعميمه ونشره على الشباب في البلد من اجل التوعية والحث على تقديم الخدمات التطوعية للمؤسسات والمرافق العامة والخاصة في المدينة بدلا من أي خدمة قد يتم استغلالها بهدف الطعن بالجماهير العربية.
وفي حديث مع حسام أبو صالح من كوادر الجبهة الديمقراطية قال أن مثل هذه الاعمال التطوعية والتي ينجم عن حب البلد وتقديم الخدمة له لها ابعاد انسانية وخدماتية تعود بالفائدة على جيل الشباب كون أن هناك متسعا كبيرا للعمل في خدمة البلد ومرافقها ومؤسساتها ومدارسها ومقابرها وشوارعها وبالتالي فإن المستفيد هو المواطن السخنيني.
وحث أبو صالح جمهور الشباب في سخنين خاصة والوسط العربي عامة بالتطوع قدر المستطاع في أي مكان بمدنهم وقراهم العربية مما يعود بالمنفعة على اهل البلد والمجتمع الذي يعيش فيه.