- حركة العودة في بيانها:

*  قضيّة كفر برعم هي قضيّة إنسانيّة صارخة، معروفة للقاصي وللداني، هي قضيّة شعب هُجّر من أرضه وهُدمت بيوته وسُلبت حقوقه فأمسى ضحيّة سياسة ظالمة

* حركة "العودة" عن رفضها واستنكارها لما قام به السيّد يوسف مطانس ابن قريتنا المهجّرة من إضاءة "شعلة الاستقلال" ، الشعلة التي انارت الطريق لاغتصاب ارضنا وتهجيرنا

- تيريز يوسف مطانس:

* والدي معروف للدولة خاصة بعدما نجح في انقاذ حياة 5 يهود كانوا معه في العمل عام 1947 عندما قامت منظمة صهيونية بالقاء قنابل على العمال العرب

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن حركة العودة تستنكر فيه بشدة إيقاد يوسف مطانس ابن كفربرعم المهجرة شعلة الاستقلال. البيان هو التالي كما وصلنا:
قام مساء الأمس الاثنين السيد يوسف مطانس بإيقاد شعلة "الاستقلال " خلال مراسيم الاحتفال بقيام دولة اسرائيل ال 62، وكانت المفاجأة كبيرة عندما أشعل السيد مطانس واحدة من ال12 شعلة التي تم إيقادها على يد شخصيات صهيونية من الدرجة الأولى مؤكداً انه ابن القرية المهجرة كفر برعم ، وهذا بعد أن تجاهل الأصوات المعارضة لمشاركته خاصهً تلك التي صدرت عن أبناء قريته المهجرة مدعياً انه يمثل نفسه فقط !!

يوسف مطانس يضيىء الشعلة

رد حركة العودة –ابناء كفر برعم التقدميون
إنّ قضيّة كفر برعم هي قضيّة إنسانيّة صارخة، معروفة للقاصي وللداني، هي قضيّة شعب هُجّر من أرضه وهُدمت بيوته وسُلبت حقوقه فأمسى ضحيّة سياسة ظالمة.
إن اهالي كفر برعم، منذ عام 1948 ورغم التنكّر لحقوقهم والمحاولات المتكرّرة لتهميش قضيّتهم وتمزيق صفوفهم، لم يتوانوا عن مواصلة مسيرتهم الكفاحيّة، بكلّ عزّة وكرامة، من أجل تحقيق مطلبهم بالعودة إلى قريتهم المسلوبة والمغتصبة.
بناء عليه , تعلن حركة "العودة" عن رفضها واستنكارها لما قام به السيّد يوسف مطانس ابن قريتنا المهجّرة من إضاءة "شعلة الاستقلال" ، الشعلة التي انارت الطريق لاغتصاب ارضنا وتهجيرنا , وتؤكّد بأنّ هذا العمل قد أثار موجة من الامتعاض والاستياء في أوساط مهجّري كفر برعم. وفي هذه الذكرى بالذّات، نرى انه كان حريّا بالضّحيّة أن ترفع الشعلة فوق أطلال قريتنا المهدومة، تذكِّر بما حلّ بآبائنا وأجدادنا، توقظ الضمائر من سباتها وتنير طريق نضالنا نحو العودة.

نجلة يوسف مطانس: والدي معروف للدولة بنضاله!
وكان موقع العرب وصحيفة كل العرب قد تحدث مع تريز مطانس ابنة يوسف مطانس الذي لم نستطع الحديث معهوقالت لنا : نحن مسرورون جدا لاختيار ابي  فهو تكريم كبير يستحقه كونة انسانا مناضلا من الدرجة الاولى  فهو عمل لمدة 50 عاما في معامل تكرير البترول.
وعلى سؤالنا حول اختيار والدها قالت تريز:" إن والدي معروف للدولة خاصة بعدما نجح في انقاذ حياة 5 يهود كانوا معه في العمل عام 1947 عندما قامت منظمة صهيونية بالقاء قنابل على العمال العرب الذين وقفوا قرب البوابة التي تبعد أمتارا عن مكتبه, فقتل 6 من العمال العرب وجرح عدد كبير وعمت الفوضى والخوف". وأضافت تريز:" وقد ثارت ثائرة العمال العرب الذين يعملون في أعمال الزفتة في الريفينري وكانوا نحو 200 الذين قاموا بالاقتراب من المكتب الذي تواجد به والدي لمحاولة قتل العمال اليهود فاعتدوا عليهم ما ادى الى اصابتهم بجروح عندها قام والدي بتقديم العلاج للجرحى لانه اعتبرهم أبرياء لا علاقة لهم بما حدث من اعتداءات على العمال العرب وقام بادخالهم الى مكتبه".
 

الجماهير اليهودية تصفق بحرارة ليوسف مطانس