الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 11:02

لحود: مذبحة قانا كانت مقصودة!


نُشر: 31/07/06 12:05

صرح الرئيس اللبناني اميل لحود في مقابلة على قناة الجزيرة الفضائية ..  ان مذبحة قانا الثانية التي نفذتها اسرائيل يوم امس كانت مقصودة، كما كانت المذبحة الاولى عام 1996، ودعا الى التحقيق فيها.
واضاف لحود في اجابة على السؤال حول: "من هم الذين ارسوال اسرائيل؟" بالقول بان امريكا هي التي ارسلت اسرائيل لمحاربة لبنان تنفيذا للقرار 1559 ولخطتها بالشرق الاوسط الجديد.



كما وقال بان اسرائيل فشلت فشلا ذريعاً في تحقيق الأهداف التي وضعتها لنفسها من خلال عملية "السماء الزرقاء" والتي تتلخص باجتياح الجنوب اللبناني حتى نهر الليطاني وتدمير القوة العسكرية لحزب الله،. وفشلت حتى في تأمين شريط امني مساحته 2 كلم على الرغم سياسة حرق الأرض التي تنتهجها وحجم الدمار الذي خلفته من ابادة للقرى وقصف وهدم قرىً عن بكرة أبيها، وهي خجلة بذلك ولا تجرؤ عن الاعلان عنه. فبالنهاية، النجاح أو الاخفاق العسكري يقاس بمدى تنفيذ الأهداف التي حددت منذ البدأ.
ومن ابرز ما اشار اليه الرئيس لحود، هو عدم عدم ادانة ما يجري في لبنان من قبل مجلس الامن وعلى المستوى العالمي، بشكل عام، ومن عدم فرض قرارات الامم المتحدة على اللبنانيين فرضاً لئلا تندلع حرب أهلية ثانية في لبنان تؤدي الى دماره مجدداً. 
وقال ان من الواجب طرح هذه القرارات على السيادة اللبنانية وفقط بعد ان توافق عليه جميع الأطراف يتم التداول بها أو اصدار القرارات، فهذا الشأن هو شأن لبناني بحت وحق طبيعي وشرعي لشعبه ولسيادته اللتان لم تطالبا بالمستحيل! فكل ما يطالبون به هو أساسي وحق شرعي وعدد هذا المطالب:
- تبادل للاسرى.
- تسليم خرائط الألغام في الجنوب للحد من ضحايا هذا الألغام بشكل يومي.
- استعادة مزارع شبعا.
- انسحاب اسرائيل ما وراء الخط الأزرق.
- محاكمة دولية لأسرائيل وجرائمها حتى تردعها عن اي محاولة مستقبلية لاجتياح لبنان مستقبلاً.
- وأخيراً، مباشرة البحث في كل المواضيع لانهاء القضية اللبنانية ومن ثم قضية الشرق الأوسط والتوصل الى حل شامل وعادل في المنطقة، لانه من دون حل شامل لن تنعم المنطقة بالاستقرار.
كما وتطرق لحود لقضية نشر قوات اجنبية في الجنوب، حيث اشار الى انه يفضل نشر قوات مجلس الأمن الدولية، المتواجدة حالياً ولكن بامكانيات محدودة، فدعا الى تعزيز قواتها وزيادة قوتها العسكرية ورفض نشر قوات متعددة الجنسيات تقوم هي بمحاربة المقاومة (كما في افغانستان)، لأن ذلك لن يجلب الهدوء للبنان وانما سيؤدي الى اقتتال داخلي خطير.

مقالات متعلقة