* المحامي رامي مصالحة:" تم تمديد اعتقال موكلي القاصر لمدة اربعة ايام على ذمة التحقيق"

* المحامي نزار عبده:"موكلي حسب القانون يعد قاصرا، وبسبب اغلاق الجلسة امام الجمهور لا استطيع ان ابوح بالكثير"

* المحامي شمعون كاكوش :"موكلي نفى التهم الموجهة اليه وقال انه دعي الى مكان وقوع الحادث بعد اتصالات عديدة من قبل اصدقائه "

 مددت محكمة الصلح في مدينة الناصرة عصر اليوم اعتقال 5 اشخاص عرب لاستكمال التحقيق معهم على خلفية تكسير وتخريب اكثر من اربعين قبراً في مقبرة مرحافيا الواقعة بجانب قرية سولم، هذا وعقدت المحكمة جلستها المغلقة امام الجمهور لخطورة الموضوع وصغر سن المشتبهين 14.15.16.و19 عاماً وجميعهم من سولم.

وفي حديث لمراسلنا مع المحامي نزار عبده الموكل بالدفاع عن احد القاصرين قال :"ان موكلي حسب القانون يعد قاصرا، وبسبب اغلاق الجلسة امام الجمهور لا استطيع ان ابوح بالكثير لكن ما استطيع تأكيده هو تمديد اعتقال موكلي لغاية يوم الجمعة القادم على ذمة التحقيق". وكذلك الامر قال المحامي رامي مصالحة لمراسلنا:"ان موكلي ايضاً قاصر وتم تمديد اعتقاله لمدة اربعة ايام على ذمة التحقيق".

المحامي نزار عبده


أما المحامي شمعون كاكوش والموكل بالدفاع عن أحد المشتبهين وهو فتى (16عاماً) قال:" ان موكلي نفى كل التهم الموجهة اليه وقال انه دعي الى مكان وقوع الحادث بعد اتصالات عديدة من قبل اصدقائه ".
وعلى سؤال مراسلنا عن الحادث وهل تم بالفعل تخريب اكثر من اربعين قبراً اجاب المحامي كاكوش :" انا اؤمن بالقول انه لايوجد دخان من غير نار لكن في الوقت ذاته لم يقم موكلي بهذه الفعلة. فهو تواجد في مكان الحادث، ولا تنسى ان جميع المشتبهين شربوا الكثير من المشروبات الروحية ولم يعوا ماذا يفعلون".

المحامي رامي مصالحة

 هذا وكان قد كشف دورون مالكا الناطق بلسان شرطة المروج في بيان وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب صباح اليوم الإثنين أن الشرطة تمكنت من اعتقال ستة مشتبهين، خمسة قاصرين تتراوح أعمارهم بين 15 و 17 عاما وشابا 19 عاما من قرى المرج وذلك في أعقاب تحقيقات خفية ليمار المروج قسم الشبيبة بالتعاون مع محطة الشرطة في العفولة
وأكد دورون مالكا في بيانه أن المشتبهين سببوا الأذى لأكثر من أربعين قبرا في مقبرة مرحافيا وأنه يستدل من التحقيقات الأولية للشرطة أن الشباب دخلوا المقبرة بهدف شرب الكحول وما ان ثملوا حتى بدأوا بتحطيم شايش القبور وكتبوا عليها العبارات في حين ترجح الشرطة ان تكون الخلفية تعود الى أعمال البلطجة لمجموعة من السكارى.
 

المحامي شمعون كاكوش