- البردويل:

* التواصل مع القاهرة بشأن المصالحة بات معدوما

* هناك ضغطا كبيرا بحق الأسرى لابتزاز مواقف منهم، وهناك تضييق كبير في الحصار

معا- أكد الدكتور صلاح البردويل القيادي في حركة حماس، أن جميع الجهود المتصلة بالمصالحة وبصفقة الأسرى مجمَّدة في الوقت الراهن.
وقال البردويل في تصريحات صحفية "إن التواصل مع القاهرة بشأن المصالحة بات معدوما، ولا توجد جهود للمصالحة على الأرض، ولا يوجد تحركٌ لإتمام صفقة الأسرى المتصلة بالجندي الصهيوني جلعاد شاليط، ولا أيُّ اتصالات مع القاهرة إطلاقا إلا ما هو قائم على الأرض من إخراج مريض أو إدخال ميت عبر معبر رفح، لا أكثر ولا أقل".

وأكد البردويل على أن ما أسماه "الابتزاز" لن يغيِّر مواقف حماس الإستراتيجية، مشيرا الى ان حركة حماس تتنامى وتتزايد شعبيتها فلسطينيا وعربيا وإسلاميا، وهي إلى حد الآن تمثل العقبة الرئيسية في مسار تصفية القضية الفلسطينية، وهي لا يمكن أن تخضع لهذه الضغوط، ولا يمكن أن تعترف بالاحتلال مهما كلفها ذلك من ثمن، ولن تتنازل عن أي من ثوابت الشعب الفلسطيني.
وقال: "هناك ضغط كبير بحق الأسرى لابتزاز مواقف منهم، وهناك تضييق كبير في الحصار، وما يحدث من اعتقالات في الضفة الغربية حتى للمحررين، كله يدخل في إطار الابتزاز وعض الأصابع إلى النهاية؛ حتى ينتزعوا موقفا سياسيا من حماس، وجرها إلى الانضواء تحت غطاء التسوية والموافقة على الحل الهزيل".