* تكريم الدكتور حبيب قردحجي على المحاضرة القيمة والمهمة التي القاها

* نحن لا ننتظر حتى نصاب بالأمراض لا قدّر الله ولكن نريد أنْ نستبق هذه الأمراض ونريد أن نوعي جمهورنا

اختتم مساء امس في قاعة مسجد التقوى في قرية كفرمندا اسبوع الصحة الخامس الذي نظمته جمعية الهلال الاخضر (عيادة الاخلاص) بمحاضره قيمة حول امراض الضغط والقلب للدكتور حبيب قردحجي مدير معهد القلب في منطقة الناصرة. وتحدث الدكتور عن اسباب مرض القلب ونسبة المرض بين النساء والرجال وأكد في محاضرته ان احد الاسباب الرئيسية لمرض القلب هو التدخين ناهيك عن الامراض الاخرى التي يسببها التدخين وتؤدي في النهاية الى تدهور في صحة الانسان ومن ثم المعاناه والوفاة، ومن الاسباب الاخرى الوزن الزائد والدهنيات الكولسترول وضغط الدم العالي وعدة اسباب اخرى حيث شرح تأثير كل سبب على القلب ووظيفته.

واكد الدكتور ان انتباه وتيقظ الشخص لاكله وصحته وممارستة للرياضة ستحميه من امراض القلب وفي حالة وجود المرض على المريض الاستماع لارشادات الطبيب واستعمال الدواء بشكل منظم لان هذا الامر سيساعد بشكل كبير على تحسين صحة المريض وعدم تدهورها.
وفي نهاية المحاضرة تم تكريم الدكتور حبيب قردحجي على المحاضرة القيمة والمهمة التي القاها، كما وتم تكريم نواف عالم لتبرعة السخي واقامة اسبوع الصحة تحت رعاية عالم للتأمين.

 
محاضرة تحت عنوان صناعة النجاح في ثانوية كفرمندا
ايضا في اطار اسبوع الصحة الخامس نظمت جمعية الهلال الاخضر في المدرسة الثانوية في كفرمندا محاضرة بعنوان "صناعة النجاح" والتي تندرج تحت إطار التنمية البشرية للمستشارة التربوية أ. هبة عواودة.
وتهدف هذه المحاضرة والتي تأتي من منظور أنّ الشباب بهذا الجيل الثانوي ينظرون إلى أنفسهم بهمّة أعلى وبقدر أكبر وبالتالي يحققوا ويستطيعوا كتابة أهدافهم بطريقة عملية وبطريقة مبينة على أسس علمية حتى يستطيعوا الوصول إليها وتحقيقها.

محاضرة للنساء تحت عنوان "تأثير التغذية على سلوك الفرد"
تطرقت الأخصائية ماس وتد في محاضرتها إلى تأثير التغذية على سلوك الفرد ، مشيرة إلى أنّ التغذية الغير سليمة من شأنها أن تؤدي إلى عصبية مما يؤدي إلى العنف، والأرق وكثرة النوم وأمراض عدة.

" درهم وقاية خير من قنطار علاج"
وفي حديث خاص مع مالك سعدي الناطق بلسان عيادة الإخلاص قال أنّ "أسبوع الصحة ينظم سنويا في عيادة الإخلاص للسنة الخامسة على التوالي، مشيرا إنّ "سبب التنظيم لأنّنا كنا ولا زلنا نلمس نقصا شديدا في التوعية الصحية في القرية ، لا توجد فعاليات صحية بشكل كبير في القرية ، قديما قالوا درهم وقاية خير من قنطار علاج"، وأضاف "نحن لا ننتظر حتى نصاب بالأمراض لا قدّر الله ولكن نريد أنْ نستبق هذه الأمراض ونريد أن نوعي جمهورنا .