* حي الدهمش يتلقى أوامر هدم 13 منزلاٌ

* فريدة شعبان صاحبة احدى المنازل المهددة بالهدم لموقع العرب :

- ادعو الجماهير العربية من أجل تواجد يومي في خيمة الاعتصام لدعم نضالنا الشعبي

- لن نسمح لهم بتشريدنا من أرضنا من اجل اسكان مجموعة لاجئين من دول مختلفة

-  بأي حق يرفضون طلبي للأستجار واي قانون في العالم يحدد من يسكن هنا أو هناك

المؤسسة الاسرائيلية ممثلة في جميع سلطاتها وعلى رأسها بلدية اللد لا تزال تمارس ابشع انواع التمييز ضد المواطنين العرب في المدينة كغيرهم من المواطنين العرب في البلاد, اخرها أوامر الهدم التي وصلت الى 13 منزلاً عربياً في قرية  الدهمش التي تقع تحت نفوذ سلطه المجلس الإقليمي عميك لود وهي بين مدينتي اللد والرملة وموشاب نير تسفي وغير معترف بها يبلغ عدد سكانها حوالي 600 نسمة وجميعهم من العرب , وتعاني من ابسط الخدمات والبنية التحتية فيها هزيلة في مختلف المجالات.
حيث تصعب هذه الظروف على السكان حياتهم اليومية وبالرغم من وجود القرية بين التجمعات السكانية المذكورة لكن سكانها لا يعتبرون سكان هذه التجمعات منهم فهم ليسوا سكان اللد ولا الرملة ولا نير تسفي ولا المجلس الإقليمي عميك لود الذين ترفض السلطات الاعتراف بهم بالرغم من سعيهم منذ سنوات للحصول على هذا الاعتراف ويعيشون متاهات القانون.

فريدة شعبان : لن نخرج من منزلنا ولو كلفنا الثمن حياتنا
صباح اليوم توجهت لموقع العرب فريدة شعبان 42 عاما صاحبة احدى المنازل المهددة بالهدم وهم ام ل 8 افراد تسكن مع عائلتها التي بلغت 13 شخصا  في منزل تبلغ مساحته حوالي 800 متر في قرية الدهمش مستغيثة بالجماهير العربية والقيادة العربية وذلك من أجل دعم صمودهم .
وفي حديث لموقع العرب مع فريدة قالت : بعد فشل جميع محاولاتنا بالحصول على التراخيص المطلوبة لبناء مساكن توفر لاولادنا المأوى الذي يعتبر حقا أساسيا من حقوق الإنسان لكي نعيش بكرامة واحترام في دولة تدعي الديموقراطية ,ومعاناة لتراخيص تصدر في خلال 3 أشهر ونحن ننتظرها منذ سنوات , لماذا ؟
وتابعت فريدة : ادعو الجماهير العربية من أجل تواجد يومي في خيمة الاعتصام لدعم نضالنا الشعبي من أجل حماية بيوتنا من خطر الهدم . لن نسمح لهم بتشريدنا من أرضنا من اجل اسكان مجموعة لاجئين من دول مختلفة فهذه ارضنا التي وجدنا عليها من قبل عشرات السنين ولسنا سكان جدد كما تدعي الدولة , ولن نخرج من منازلنا لو كلفنا الثمن حياتنا , سنبقى واولادي وجميع اهالي الحي في المنازل صامدون بوجه الجرافات الاسرائيلية واذا قرروا تنفيذ الهدم , فليهدموا على رؤسنا , اما خروجنا فهو مستحيل .
اتصلت على مكتب تأجير سكن في عيمك لود فقبلوا بطلبي وعندما عرفوا اني متحجبة  قالوا لي لا نأجر سكاناً عرب
وتضيف فريدة عن مشهد من سياسة العنصرية في الدولة عندما اتصلت في احدى المرات على مكتب لتأجير البيوت في عيمك لود القريب من حي دهمش قالوا لها انه بامكانها التوجه الى المكتب من أجل اتمام معاملة الايجار , وعندما توجهت ورأت الموظفة انها عربية متحجبة ردت لها طلبها ورفضته بحجة انهم لا يعطون للعرب السكن في هذه المنطقة !
وعلقت فريدة على ذلك بالقول : بأي حق يرفضون واي قانون في العالم يحدد من يسكن هنا أو هناك .