- مازن غنايم :

* من المؤسف حقاً أن ابو يونس يتهمنا بالخصخصة وهذه المعلومات خاطئة 

* يظهر ابو يونس وكأنه الحامي للروضات وكأن الادارة الحالية هي من وقعت على الخصخصة 

* الحقيقة أن الادارة السابقة هي من تهاونت واهملت هذا الملف ولم يقوم المستشار القضائي للبلدية قد تغيب عن جلسة المحكمة 

* نستهجن الهجوم على الإدارة الحالية ويجب عليه ان يكون دقيق جداً بكل التصريحات التي يوجهها للادارة الحالية التي أخرجت المدينة من الوضع المأساوي

- ابو يونس : 

 * موقف المحاسب المرافق هو موقف لا يتماشى ونظرة المواطنين الذين يقلقهم مصير ابنائهم

* تُصرف أموال طائلة وأكثر بكثير من تكاليف الروضات على أمور ليست ذات قيمة لأهل سخنين وتخدم أفرادًا فقط

عقد رئيس بلدية سخنين مازن غنايم صباح يوم الخميس مؤتمراً صحفياً في مكتبه وذلك للرد على الاتهامات التي إعتبرها شديدة من طرف رئيس المعارضة في البلدية المربي كمال أبو يونس سكرتير الجبهة في المدينة ورئيس كتلة الجبهة الديمقراطية حول مطالبة ادارة البلدية الحالية بعدم اقفال الروضات وخصخصتها لصالح جهات معينة بالمدينة.

 
وحضرالمؤتمر كل من القائم باعمال رئيس البلدية، ومسؤول ملف التربية والتعليم فاروق زبيدات وعضو البلدية الدكتور حنا حنا والناطق بلسان البلدية الدكتور غزال ابو ريا فأكد غنايم أنه يستهجن اقوال ابو يونس والاتهامات بغير وجه حق التي قد كالها للادارة الحالية التي قلبت الأوضاع المأساوية التي كانت عليها البلدة اجتماعياً وتعليمياً وتربوياً، وقد أخذت بيد ابنائها لبر الأمان، في الوقت الذي كان قد تورط الرؤساء الآخرين بالخصخصة التي يتحدث عنها ابو يونس وقال غنايم : أن المؤسف حقاً أن ابو يونس يتهمنا بالخصخصة وهذه المعلومات خاطئة ويحاول من خلالها ان يبث معلومات مضللة يظهر من خلالها هو وكأنه الحامي للروضات وكأن الادارة الحالية هي من وقعت على الخصخصة بينما الحقيقة أن الادارة السابقة هي من تهاونت واهملت هذا الملف ولم يقم المستشار القضائي للبلدية بحضور جلسة الخصصة، الامر الذي ادى الى فوز اشخاص من المدينة بالقضية، والذين يعتبروا انهم من تسببوا بالخصخصة.
وقال الرئيس مازن غنايم متسائلاً: من الذي وقع على الاوراق الخاصة بهذه الخصخصة نحن أم الادارة السابقة، ألم تكن للادارة الجبهوية اليد والمسؤولية بذلك؟.

 
وأكد غنايم أنه لن يوقع يوماً من الأيام على أي خصخصة تذكر ولن يقع تحت أية ضغوطات مهما كانت او تكن،  وقال: إننا نستهجن الهجوم على الإدارة الحالية !! وعلى الجهات المهاجمةان تكون دقيقة جداً بكل التصريحات التي توجهها للادارة الحالية التي أخرجت المدينة من الوضع المأساوي الذي حل بها، وأن ادارة البلدية مستمرة بانجازاتها وعلى الادارة الجبهوية ان تتحلى بالمسؤولية وأن تكون معارضة بشكل بناء لا هدام وان تفتش عما يمكن ان تخدم به المجتمع السخنيني.
وكان المربي كمال أبو يونس رئيس كتلة الجبهة الديمقراطية في بلدية سخنين قد توجه برسالة الى رئيس بلدية سخنين مازن غنايم يتحدث فيها عن الوضع الخطير بكل ما يتعلق بقسم الروضات في المدينة والخطر المحدق به بعد تردد أقوال حول النية بإقفال عدد منهم وتحويلها الى برنامج اليوم الطويل الأمر الذي سيتسبب بتداعيات خطيرة وخصخصتها وانفلاتها من أن تكون تحت إشراف بلدية سخنين.

كمال ابو يونس

لا التفات للمصالح الحقيقية لاهل سخنين
وهاجم ابو يونس إتباع سياسة تشجيع الخصخصة من قبل البلدية الأمر الذي سيتسبب بنقل الروضات وتحويلها إلى برنامج اليوم الطويل دون التفكير المسبق بتداعيات هذه الخطوة وتأثيرها على باقي الروضات.
مع التأكيد أن موقف المحاسب المرافق هو موقف لا يتماشى ونظرة المواطنين الذين يقلقهم مصير ابنائهم في حين هو ينظر إلى الأمور بمنظار ربح وخسارة مادية فقط، دون أن يلتفت إلى المصالح الحقيقيّة لأهالي سخنين .
ويحذر أبو يونس من تداعيات الأمر والذي سيؤدي الى إقفال أية روضة من روضات الأطفال في سخنين ، خاصةً وانه تُصرف أموال طائلة وأكثر بكثير من تكاليف الروضات على أمور ليست ذات قيمة لأهل سخنين وتخدم أفرادًا فقط .

وهذا نص الرسالة الموجهة لرئيس البلدية:
حضرة السيد مازن غنايم رئيس بلدية سخنين المحترم
تحية وبعد، 
الموضوع :  خطر إقفال روضات في مدينة سخنين
يتضح من صورة الوضع فيما يتعلق بروضات الأطفال بان هنالك نيّة لإقفال عدد من الروضات في مدينة سخنين، والأسباب التي أدت إلى هذا الوضع :
تشجيع سياسة الخصخصة من قبلكم . نقل روضات وتحويلها إلى برنامج اليوم الطويل دون التفكير المسبق بتداعيات هذه الخطوة وتأثيرها على باقي الروضات. موقف المحاسب المرافق الذي ينظر إلى الأمور بمنظار ربح وخسارة مادية فقط، دون أن يلتفت إلى المصالح الحقيقيّة لأهالي سخنين .
عليه ، وللأسباب المذكورة أعلاه، نحذر من إقفال أية روضة من روضات الأطفال في سخنين ، خاصةً وانه تُصرف أموال طائلة وأكثر بكثير من تكاليف الروضات على أمور ليست ذات قيمة لأهل سخنين وتخدم أفرادًا فقط .

احدى روضات سخنين