شارك نحو 200 شخص في التظاهرة الاحتجاجية التي نظمها التجمع الوطني الديمقراطي مساء اليوم الاحد عند مفترق ام الفحم، بمشاركة النائب د. جمال زحالقة والنائب السابق هاشم محاميد.
وحمل المتظاهرون شعارات احتجاجية على مجزرة قانا التي نفذها الجيش الاسرائيلي صبيحة هذا اليوم. وتاتي هذه التظاهرة ضمن سلسلة مظاهرات ينظمها التجمع الوطني في أنحاء البلاد.
وينظم التجمع الوطني الديموقراطي صباح يوم غد الاثنين 31.7.2006 في تمام الساعة العاشرة صباحاً تظاهرة رفع شعارات مقابل الكنيست الاسرائيلي تنديداً بمجزرة قانا التي ارتكبتها اسرائيل بحق نساء واطفال وشيوخ في لبنان والتي راح ضحيتها ما يقارب الـ55 شهيداً.
وقال النائب د. جمال زحالقة في أعقاب المجزرة الاسرائيلية في مدينة قانا اللبنانية صباح اليوم: "هذه الحرب تستهدف المدنيين لتحقيق غايات سياسية. وهذا هو الارهاب العيني وهذا هو التعريف الرسمي للارهاب. نحن أمام إرهاب دولة أعلنت رسمياً إنها تقصف القرى والمدن والبيوت للضغط على الحكومة والمقاومة في لبنان"
واضاف النائب زحالقة: "المجرم يعود إلى مكان الجريمة.  بيرس بدأ وبيرتس يكمل طريق المجازر. إستهداف قانا مرة أخرى هو محاولة أخرى لإرهاب الشعب اللبناني ونشر الذعر والهلع، لكن ردود الفعل في لبنان تأتي عكس ما تريده إسرائيل، التي راهنت على تحقيق مآربها عن طريق قتل المدنيين وتهجير الناس، والنتيجة ان الغضب كله يوجه اليوم ضد العدوان الاسرائيلي وجرائم الحرب الاسرائيلية".
واكد النائب زحالقة: "إنها حرب لأجل الحرب، وقتل لأجل القتل ودمار لأجل الدمار. هكذا تعمل اسرائيل على ترميم ما يسمى بقوة الردع على جثث الأطفال في لبنان".
من الجدير ذكره ان الكنيست تعقد غداً الساعة 11:00 صباحاً جلسة خاصة حول الحرب في لبنان.
صور مظاهرة ام الفحم: