* الاطفال ابناؤها وهي مسؤولة امام الله عنهم

*المربية قامت اثناء اسبوع ابناؤنا والقرآن بفعالية لا منهجية وهي دعوة الاطفال التي تعلمهم في حراء الى بيتها الى طعام الغذاء

حقا انها متميزة بعطائها واخلاصها وتضحيتها , انها المربية عرين لهواني من قرية عرابة في منطقة الشاغور , متزوجة وأم لولدين , تعمل كمساعدة في احدى الروضات في بلدها. وتعمل في حراء المحلية بحيث تتميز عن غيرها بانها مستعدة لبذل اي مجهود من اجل تحبيب الاطفال للالتحاق بحلقة تحفيظ القرآن , تتميز بحبها للاطفال وحبها واخلاصها في عملها كمربية في حراء . فهي تدرس اكثر من اربعين طفل وطفلة في مرحلة التلقين .
 


اساليب تعزيز
تستخدم اساليب التعزيز المختلفة اثناء الحلقة فهي تشعر ان الاطفال ابنائها وهي مسؤولة امام الله عنهم . فحبها لهم لا يقتصر على رعايتهم داخل حلقة حراء انما تقوم المربية في يوم عطلتها من عملها بالذهاب الى المدرسة الرسمية للسؤال عن الاطفال الذين تربيهم في الحلقة وعندما يسألها المعلمون بأي صفة تسأل عن الاطفال فتقول لهم انها مربيتهم في حلقة تحفيظ القرآن، فيستغربون ويتعجبون من وجود سيدة مثلها تسأل عن احوال اطفال ليسوا بأولادها . حتى ان الاهل يشكرونها على هذا الاهتمام بأولادهم .

عزومة على بيتها الخاص
ومن المميز ان المربية قامت اثناء اسبوع ابناؤنا والقرآن بفعالية لا منهجية وهي دعوة الاطفال التي تعلمهم في حراء الى بيتها الى طعام الغذاء . فكم كان منظرا رائعا والاطفال في بيتها يلعبون واصوات ضحكاتهم البريئة تعلو في جنبات بيتها . والمربية سعيدة بوجودهم حتى ان بعض الاطفال لم يحضروا فأخذت تتصل باهالي الاطفال تسال عن سبب تغيبهم .ولا سيما ان نذكر ان زوج المربية عرين يشجعها ويدعمها ماديا ومعنويا في عملها بحراء , فبارك الله لهما وجزاهم كل خير .