* بيان اللجنة الشعبية: "لم نعد نحتمل أكثر وإرحلوا عنا وسيبونا بحالنا لنتدبر أمورنا"
* أحمد ذباح: "المجلس المحلي لم يعد يحتمل ديونكم الطائلة وإبحثوا عن فك الدمج في أروقة الكنيست" 

أصدرت اللجنة الشعبية لفك الدمج في قرية مجد الكروم بيانا شديد اللهجة هاجمت به أحمد ذباح رئيس اللجنة المعينة في بلدية الشاغور، وحملته مسؤولية إنقطاع المياه عن القرية لمدة يومين.
وجاء في البيان: "بعد مرور أربع سنوات على انتخابات البلدية والدمج المشؤوم وبدل أن نتطور ونتقدم إلى الامام، فوجئنا بإنقطاع المياه عن مجد الكروم ولمدة يومين.. وأطفالنا ونساؤنا وشيوخنا تبحث عن نقطة ماء للشرب والوضوء وخدمات اخرى".

"لقد سئمنا تبريراتكم الممجوجة، بان المواطنين لم يسددوا ديونهم من أثمان مياه وأرنونا، إن وجودكم في هذا المنصب من أجل ايجاد السبل لحل المشكلة جذريا، وليس من أجل معاقبة المواطنين بقطع المياه عنهم..."
وجاء في البيان ايضا، " لم نعد نتحمل اكثر، بلغ السيل الزبى وطفح الكيل لقد أصبحتم أنتم وبلديتكم عبئا على كاهل الانسان المجدلاوي، والحل الوحيد على لسان كل مجدلاوي إرحلوا عنا " وسيبونا بحالنا" نتدبر امورنا".
واضاف البيان، "نطلب منكم بإعادة المياه فورا إلى مجد الكروم، إيجاد السبل الكفيلة بعدم تكرار إنقطاع المياه.. العمل بجدية على حل الدمج المشؤوم.. إذا تكرر الامر، سندعوا أهلنا في مجد الكروم عدم دفع أثمان المياه والارنونا وعدم التعامل مع البلدية وكل اسقاطاتها ( عصيان مدني سلمي ) حتى فك الدمج".
تعقيب احمد ذباح
عقب احمد ذباح رئيس بلدية الشاغور على ما جاء في بيان اللجنة الشعبية لفك الدمج قائلا:" كما أن اللجنة لم تعد تحتمل المجلس المحلي كذلك المجلس لم يعد يحتمل عبء 80 % من ديون المواطنين في ملف المياه. لذلك اسألهم..هل من المعقول أن يدفع فقط عشرون بالمائة من المواطنين اثمان المياه؟. من يسعى لفك الدمج عليه التوجه الى الكنيسيت الاسرائيلي لأن بلدية الشاغور ليست عنوانا له. نحن نأسف لقطع المياه عن المواطنين الملتزمين بالدفع ونأسف لقطع تيار المياه عن جميع الاهالي ايضا، لكن أن يبقى مجلس الشاغور متكفلا بدفع اثمان المياه عن المواطنين هو الأمر الذي لا يمكننا الاستمرار به لاننا بصدد مشاريع وفعاليات كثيرة لمصلحة اهالي المنطقة".
واضاف احمد ذباح:"بعد أن قمنا بتسديد الدين القديم لشركة مكوروت بقي ان نسدد لها مليون واربعمائة الف شيقل في الوقت الذي يبلغ دين المواطنين لبلدية الشاغور 26 مليون شيقل!!. فهل من حل؟".