* خصوصية البلدة القديمة والزقاقات التي كانت الشريان بين بيوتها منذ مئات السنوات

* المحامي محمود ابو ريا زار نائب رئيس بلدية سخنين المتحف البلدي والتقى مع الطلاب

قام وفد كبير من طلاب مدرسة الأيتام الإسلامية في مدينة القدس وبالتعاون مع جمعية الدراسلات العربية ودائرة تنمية الشباب في القدس بزيارة الى المتحف الوطني الفلسطيني التاريخي في مدينة سخنين وذلك بعد مضي عدة أيام على الذكرى الـ34 لاحياء ذكرى شهداء يوم الارض الخالد.

 حيث قام الوفد يرافقهم مدير المتحف أمين أبو ريا مدير المتحف بزيارة المجسم التذكاري لشهداء يوم الأرض والموجود في مقبرة الشهداء وقدم ابو ريا تعريفاً بمعاني يوم الارض بالنسبة للجماهير العربية واهمية احياء ذكرى شهداء من ارتقوا دفاعاً عن الارض وعن الوجود، كما وقامت المجموعة بزيارة البلدة القديمة في سخنين وتعرفوا عن كثب عن خصوصية البلدة القديمة والزقاقات التي كانت الشريان بين بيوتها منذ مئات السنوات وشاهدوا وجود المسجد بجانب الكنيسة ولا يبتعدا عن بعضهما سوى اربعة امتار الأمر الذي يعزز الروح الأخوية التي تربط بين أهل البلد الواحد ببعضهم وجعل العلاقات الاجتماعية والاخوية ترتقي عن أي تعصب.

يوم الارض هو يوم تجسيد البطولة
هذا وقد زار المحامي محمود ابو ريا نائب رئيس بلدية سخنين المتحف البلدي والتقى مع الطلاب وقدم شرحاً وافياً لهم حول أهم الأحداث التي مرت بها المدينة وما تشكله اليوم من موقع وطني ونضالي عاى مر السنوات والثمن الذي دفعه المخلصون من ابنائها دفاعاً عن الأرض والمسكن ودفاعاً عن حق الوجود وحق الأقصى والمقدسات، وان يوم الارض أصبح يحتفل به عالمياً ويعود الفضل بالتضحيات الجسام التي قدمها ابناء الشعب الفلسطيني عامة وسخنين خاصةلأن الشرارة الأولى قد اطلقها المخلصون في سخنين.

نريد غرز المعاني الوطنية في اذهان طلابنا
أما عاصم الشوا "أبو عمار" رئيس لجنة اولياء امور الطلاب في مدرسة دار الايتام الاسلامية بالقدس والذي رافق الطلاب في زيارتهم لسخنين قال:إننا فخورين بسخنين واهلها التي تشكل لنا نبراساً وطنياً طالما حلمنا أن نقتدي به وسخنين لها اسمها وسمعتها على صعيد الوطن ككل وزرناها اليوم ووجدنا أهلها مضيافون والكرم سيمتهم وهو أمر نعتز به ونفتخر ، وقد زرنا عدد من المواقع الجديدة بالنسبة لنا ونحن نريد من هذه الزيارة ان نعلم الابناء ونربيهم تربية يعرفون خلالها اهم معالم الرباط والوطنية وسخنين هي إحدى تلك المعالم كون اسمها مرتبط بيوم الارض الخالد.

تضحيات شعبنا كبيرة ولزاماً أن يعرفها طلابنا
أما المربي بسام عطا محمود خليل والذي رافق الطلاب بجولتهم قال: إننا نهدف بأن يطلع طلابنا على البلدات العربية في فلسطين والتعرف على البلدات العربية التي تم تهجيرها عام 1948 واهمية ان يتعرفوا عن يوم الارض الخالد وهذا الجيل لم يمروا في تاريخ الانتفاضة وهم ما زالوا صغار ولا يعرفون بعد معنى الظلم والتهجير والمعاناة التي عانى منها ابناء شعبنا الفلسطيني ونهدف ليتعرفوا عليها بشكل جيد وتنغرس في اذهانهم وقلوبهم وان يبقوا على العهد.