اخط اليوم بقلمي رثاء الى من رافقني منذ سنين عمري الاولى
وارتب له كلماتي واحرفي لاهديها لروحه الطاهرة
ها انت تركتنا بعد ان وصلنا الواحد والعشرين عاما ورحلت
في خامس ايان نيسان من عام الفين وعشر توفيت
يا من على الاطفال قد رحمت
يا طيب القلب يا من على الجميع عطفت
مرضت وما شكيت
تألمت وما بكيت
وبربك اسلمت
وبقدرم آمنت
يوسف ربي يجعل الجنة مثواك
والفردوس مكان سكناك
عرفناك بطيبة القلب
لدرجة العطف وتنفيس الكرب
ها قد صارعت المرض وعانيت كما الحرب
الرحمه لك من الرب
انت من اضاء امامنا الدرب
وعلمتنا تخطي الصعب
والمصيبة والسهل والكرب
يا صاحب الهبات والعطايا
يا رفيع الذوق ويا حسن المرايا
انت لنا مرايا
والله فارقتنا جسدا فقط
انت بيننا في كل الاوقات
وتشاركنا جميع المناسبات
لك منا اسمى الامنيات
مع حمام الجنة وطيورها نبعث اليك السلمات
وعبر اثير القلب والروح نرسل اليك ارق التحيات
مولاي يتغمدك بالرحمات
ويسكنك فسيح الجنان
ويرزقك في الجنه البيوت والشجيرات
والفاهة والثمرات
ويطعمك من الطيبات
ويعطيك الحدائق والقصور ويزوخك من الحور العين الجميلات
يوسف بعد عامك الواحد والعشرين
اضحيت تحت التراب
تفترش الارض وتلتحف السماء
صباحا, ظهرا, عصرا, وفي المساء
وروحك الطاهرة عند بارئها في الفضاء
زوجك ربي في الجنه الحسناء
ولتعش في قصرك بالفردوس برضاء
 

المرحوم يوسف