الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 14 / مايو 23:01

محمود عمر مدير وقيادي اجتماعي يقود صرحًا تعليميًا نحو مستقبل أفضل

تقرير: محاسن ناصر
نُشر: 10/04/10 12:27,  حُتلن: 10:28

- محمود عمر:

* نحلم بان نفتح مدرسة لها دورها في بناء المجتمع والإنسان وهذا ما نطمح إليه


* القفزة النوعية في التحصيل ليست بفضل المدير لوحدة إنما بفضل تكاتف الجميع معا

* رتبنا الأوراق وحددنا الأهداف وانطلقنا بمسيرة واضحة أتت ثمارها بنتائج البجروت والسمعة الطيبة عن المدرسة

* من يود الاطلاع على هذه الفعاليات من أولياء الأمور وأهالي دير الأسد فهو مدعو للحضور للمدرسة والاطلاع عليها مع شرح واف من قبل الهيئة الإدارية

لكل إنسان أحلام وطموحات ميول وقدرات عليه تقع مسؤولية في توظيف الإمكانيات المتاحة أمامه واستغلالها من اجل تحقيق هذه الأحلام. 
وكما تبدو أحلام مدير المدرسة الثانوية في دير الأسد المربي محمود عمر بدأت تتحقق بعد خمس سنوات في وظيفته كمدير للمدرسة، فقبل فترة وجيزة حصلت مدرسته على لقب أفضل مدرسة في التربية والتعليم في اللواء الشمالي لوزارة المعارف، واليوم تعتبر ثانوية دير الأسد من الثانويات الرائدة في المنطقة الشمالية بفضل طاقم تعليمي قدير ومميز وإدارة حكيمة تتمثل بمحمود عمر.



الإبحار في التخصصات
اليوم بإمكان طلاب دير الأسد التعليم لخمس وحدات في فرع الفيزياء وخمس وحدات أخرى في فرع الكيمياء وخمسة أخرى في فرع البيولوجيا وخمسه أخرى في فرع فروع البيئة والجغرافيا والتاريخ والدين الإسلامي وهندسة وبرمجة الحاسوب و3 وحدات في فرع التكنولوجيا والعلوم.

الطريق نحو القمة
وبإمكان الطلاب بها اختيار تخصيص 10 وحدات تعليمية أو أكثر مع إمكانية التوسيع من خلال بحث علمي بمستوى أربع أو خمسة وحدات إضافية في لغات العربية والعبرية والانجليزية والرياضيات بمستوى 3 و 4 و 5 وحدات. فالطريق نحو القمة تمر بين جدران ثانوية دير الأسد وبفضل إدخال هذه الوحدات في السنوات الأخيرة فقط.

الرسالة
ومحمود عمر يحمل رسالة ومسؤولية كبيرة بكل ما يتعلق بأمور التعليم في دير الأسد، فثانويته هي الصرح التعليمي الأول والمنبر والعنوان الرئيسي لكل خريجي المدرسة وفوز المدرسة بلقب أفضل مدرسة في التربية والتعليم في اللواء الشمالي لوزارة المعارف هي دليل واكبر إثبات على ذلك وعن ذلك حدثنا المربي محمود عمر:" الحمد الله فالجائزة لم تأتي من فراغ. فالجائزة ثمرة عمل بكد وجهد متواصل منذ اليوم الأول وحتى قبل ذلك لاستلامنا منصب إدارة المدرسة".

جهود جبارة

وأضاف: "هذا بفضل كل المتضافرين في المدرسة، وهذا يبدأ من الطلاب وأهالي الطلاب والهيئة التدريسية والموظفين والعاملين الموجودين في المدرسة ولا أنسى الجهات الرسمية مثل السلطة المحلية ووزارة التربية والتعليم ، وحين اذكر السلطة المحلية ووزارة التربية والتعليم نذكر دائما النواقص ونذكر دائما شح الإمكانيات ومع ذلك نحصل على جائرة فلذلك أقول بداية أن المدرسة حصلت على الجائزة لان المدرسة تملك كل شيء وان المدرسة موفر بها جميع الظروف، فإن حازت المدرسة على جائزة فأنها حاجت عليها بالرغم من شح الإمكانيات وشح الظروف فإنها استطاعت أن تذلل وتجتاز الصعاب وتتقدم وتتطور رغم الصعاب الموجودة بها".

* واضح انه يوجد خطة عمل مدروسة جيدا لوصولكم إلى هذا الانجاز؟
محمود عمر: بدون أدنى شك ، فإذا أردت أن تتحدث عن الجائزة فهي جائزة تقرير وشرف، على العمل الدءوب الذي نقوم به ابتداء من خطة المدير والمدرسة، الرؤية الشاملة، وشمولية العمل في المدرسة, البرامج الاجتماعية والتعليمية والبرامج التي تقود الطلاب اللذين بحاجة لمساعدة ورعاية دائمة, والبرامج التي تقود الطلاب الممتازين والمتفوقين، علاقة المدرسة مع الأهل, علاقة المدرسة مع المؤسسات التعليمية، علاقة المدرسة مع مدارس أخرى, كيفية التعامل مع أنظمة خاصة تتعلق مع امتحانات البجروت وأمور تتعلق بتوجيه الطلاب الدراسي والعلمي، فكل هذا مشمول بالرؤيا الواضحة للمدرسة وعندما أتت اللجنة الفاحصة، أتت واطلعت على جميع الفعاليات.
ومن يود الاطلاع على هذه الفعاليات من أولياء الأمور وأهالي دير الأسد فهو مدعو للحضور للمدرسة والاطلاع عليها مع شرح واف من قبل الهيئة الإدارية. فنحن رتبنا الأوراق وحددنا الأهداف وانطلقنا بمسيرة واضحة أتت ثمارها بنتائج البجروت والسمعة الطيبة عن المدرسة.

* وهذا يعود بفضل إدارة حكيمة وطاقم تعليمي مميز وخطة مدروسة؟
محمود عمر: أنا أؤمن أيمان مطلق أن هذا يعود بفضل الجميع، لا بفضل المدير لوحده ولا بفضل هيئة تدريسية لوحدها إنما بفضل الجميع وأقول واذكر دائما أن شعار المدرسة هو "ابدأ بنفسك، فانا ابدأ بنفسي وأنت ابدأ بنفسك" ، فعندما تبدأ بنفسك وتضع يدك بيد الآخرين تحصل وتجتاز الصعاب، وتحصل على النتيجة المتوقعة.

* وهل من تعاون بين أولياء أمور الطلاب وإدارة المدرسة؟
محمود عمر: أهالي دير الأسد عامة منحوني الثقة منذ اليوم الأول وأعطونا الثقة والأمانة، والأمانة غالية, ولجنة أولياء الأمور الحالية والسابقة أيضا ، دورها ايجابي جدا, فالمدرسة تتعامل مع لجنة أولياء أمور متداخلة، لا تتدخل إنما متداخلة، يهمها مصلحة الطلاب, وسمعة ومصلحة المدرسة, ولها دورها الفعال في كل نشاط تقوم به المدرسة تساهم في تخطي الصعاب وحتى ان لجنة أولياء الأمور لها خطة عمل متواضعة تعلم على تحقيقها لتقدم المدرسة.

* نسبة النجاح في امتحانات البجروت في المدرسة ارتفعت بشكل ملحوظ في السنوات الأربع الأخيرة؟
محمود عمر: بكل تواضع أقول أن نسبة النجاح في امتحانات البجروت في العام الماضي وصلت إلى 62% ونحن نطمح للأعلى وهذا بفضل ترتيب الطلاب ووضع كل طالب بمكانه المناسب لما يتلاءم لميوله وقدراته لا أكثر ولا اقل، وإعطاء الطالب الفرصة بان يؤمن إيمان مطلق بأنه يستطيع النجاح وهذا ما يحدث هنا في مدرستنا.

* وهل يوجد خطة مستقبلية للسنوات المقبلة للمدرسة؟
محمود عمر: لم اقل خطة مستقبلية، بل يوجد أهداف واضحة ولنا حلم، وحلم ثانوية دير الأسد يكمن ويتلخص في أمرين، أن تقوم المدرسة بكل مال تملك من أسهل الظروف وأحسن الوسائل ليتمكن الطالب من أن يجد نفسه وان يحقق ميوله ورغباته وان يجدها هنا في ثانوية دير الأسد.
الطالب الضعيف تحصيليا والطالب القوي نسبيا يجد مكانا يضمه ويقويه ويمكنه من ان يحقق ذاته ومعنى كلامي ان نوفر له تخصصات لمستوى أعلى، ان نوفر وسائل تعليمية، ان نوفر رسائل دراسية بمستوى أعلى في المدرسة. فهذه هي الرؤيا المستقبلية وان أردنا التحديد، فانا احلم ان تقفز المدرسة الثانوية قفزة نوعية فيما يتعلق بكل الأمور التكنولوجية وحوسبة المدرسة . فأحلم ان يحصل كل طالب على حاسوبه وعلى الانترنت والأمور التي تسهل عليه الوصول إلى أي نقطة في العالم بأسرع ما يمكن وان يتعلم بناء على خطة العمل والتعليم الحديثة.

* وهل من توجه منك لبعض الجهات المسؤولة ؟
محمود عمر: أنا على تعاون تام مع السلطة المحلية وكذلك مع جهاز التربية والتعليم، واطمح ان يكون التعاون بمستوى أعلى مع كل الظروف الصعبة الموجودة في السلطة المحلية، آمل ان يتفهموا ان المدرسة الثانوية هي أشبه بمصنع لصنع العقول والرجال والنساء والمجتمع بناء رجال المستقبل ونساء المستقبل، وعلينا جميعا الهيئة التدريسية، العاملين والموظفين لجان أولياء أمور وسلطة محلية ان ندعم هذه المؤسسة، نحن نعي ان الوضع الاقتصادي صعب، ونعي ان الأمور التي نحتاجها يوميا صعبه لكن على الجميع ان يعلم ان من يفتح مدرسة يغلق سجنا، فنحن نريد ان نفتح مدرسة لها دورها في بناء المجتمع والإنسان وهذا ما نطمح إليه.





















مقالات متعلقة