* وزارة الداخلية قامت بتحديد موعد الانتخابات في عبلين في شهر تشرين الثاني

* يوم عرس وطني وديمقراطي على أهل عبلين ليستغلوه للتعبير عن حبهم وعطائهم لبلدهم

*  القرار صائب مائة بالمائة ويكون بهذا قد تم اعادة الحق لأهله وأنهم تعلموا الدرس في أن يكونوا موحدين في القضايا المصيرية

* علي حيدر: أهل عبلين اليوم قادرين ان يخدموا أنفسهم بعد فترة عصيبة مرت على اهلها وأن أهالي عبلين سيمارسون حقهم الديمقراطي في انتخاب مجلسهم بكل نزاهة وحرية

عبر علي حيدر ابن بلدة عبلين المسؤول التنظيمي في الحركة العربية للتغيير عن تفاؤله بعد تلقي قرار وزير الداخلية ايلي يشاي والتي تسلمها عضو الكنيست الدكتور احمد الطيبي، رئيس كتلة الموحدة والعربية للتغيير، بشأن عقد الانتخابات المحلية في عبلين في شهر تشرين الثاني القادم.

وأكد حيدر بأن عضو الكنيست الدكتور الطيبي قد قام في الفترة الماضية بإتصالات مكثفة ومباشرة عديدة ودؤوبة مع وزير الداخلية إيلي يشاي بهدف تعيين وتحديد موعد لإجراء انتخابات محلية في قرية عبلين.
وأضاف علي حيدر أنه بنفسه قد شارك عضو الكنيست الدكتور الطيبي وعرسان ادريس في اللقاء الفاصل مع الوزير يشاي وكانت ثمرته بأن الوزير وعد في حينه بإجراء الانتخابات المحلية في قرية عبلين عام 2010 وإستمراراً لهذه الجهود والاتصالات والضغط الجماهيري المتواصل لاهالي عبلين وفي مقدمتهم فرع العربية للتغيير فقد تم الإعلان من قبل وزارة الداخلية بتحديد موعد الانتخابات في عبلين في شهر تشرين الثاني2010.



حيدر: اتمنى أن يتعلم الاهالي درساً
وعن مشاعره أكد علي حيدر بأن هذا القرار هو صائب مائة بالمائة ويكون بهذا قد تم اعادة الحق لأهله وأنهم تعلموا الدرس في أن يكونوا موحدين في القضايا المصيرية التي تهمهم وتهم أجيالهم بعد خمس سنوات تسببت بتدمير البنية التحتية للبلد ومن اليوم وصاعدا فإن أهل البلدة يقدرون ان يخدموا أنفسهم بانفسهم وتمكين المواطنين من ممارسة حقهم الديمقراطي واختيارهم من سيخدم مصالحهم البلدية والخدماتية. ويرى علي حيدر نفسه أقوى المرشحين لخدمة الأهل في عبلين ويتقدم بالشكر للنائب الطيبي على الجهد الكبير من اجل الوصول الى هذا القرار والتفاته الدائم لاحتياجات وهموم اهل البلدة ولسعيد معدي مستشار وزير الداخلية لمساهمته بإصدار هذا القرار ولجميع من كان له مساهمة قريبة او بعيدة بهذا القرار.

أهالي عبلين سيمارسون حقهم الديمقراطي في انتخاب مجلسهم بكل نزاهة وحرية
وخلص حيدر بالقول أن أهل عبلين اليوم قادرين ان يخدموا أنفسهم بعد فترة عصيبة مرت على اهلها وأن أهالي عبلين سيمارسون حقهم الديمقراطي في انتخاب مجلسهم بكل نزاهة وحرية وهم قادرون أيضاً على ممارسة الديمقراطية بشكل نزاهة وحرية، وانه يوم عرس وطني وديمقراطي على أهل عبلين أن يستغلوه للتعبير عن حبهم وعطائهم لبلدهم وإنها دعوة للتنافس بكل احترام وود ما بينهم حتى تخرج البلدة هي الرابحة من سيخدمها وأن يكون أهلها متحابين متسامحين.