الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 01 / مايو 12:01

الطفل الأوسط.. دائماً مظلوم صحيح ام خطأ؟

كل العرب
نُشر: 09/04/10 13:10,  حُتلن: 08:05

* الطفل الأوسط بعد ظهوره للحياة يعاني من عدم اهتمام والديه به

حينما يتحقق حلم الزواج.. يتحول المتزوجون إلى حلم آخر وهو الإنجاب, وحينما يبشرهم الطبيب بتباشير المولود الأول تغمرهم السعادة لأنهم يقتربون من تحقيق حلم الأبوة, ومن ثم يبدؤون في تجهيز كل المتطلبات الخاصة بذلك الطفل من أثاث وملابس وألعاب, وبما أن هذا الطفل سوف يكون باكورة الإنتاج, سوف يفرح به جميع أفراد عائلة الأب وعائلة الأم, وكل يحاول تجهيز الهدايا لهذا الطفل القادم.


صورة توضيحية

وحينما تهل تباشير الطفل الثاني أو الثالث, تهمد مرحلة الحماس بالنسبة للأبوين وكذلك لأفراد العائلة, وبل إن أثار التعب والإرهاق جراء الحمل تنعكس آثارها على الأم لا سيما وان جسمها قد فقد الكثير من مقوماته التكوينية نتيجة إنجابها للطفل الأول.
أما الأب فانه يحاول التخفيف من أثار أعباء المعيشة التي تكالبت عليه جراء تكاليف الزواج ومن ثم إنجاب الطفل الأول , فأصبح خالي الوفاض, كما أن إنجاب طفل ثاني أو ثالث يزيد من تلك الأعباء.
ولهذا نجد أن الأم تعطي كل الملابس القديمة الخاصة بالطفل الأول بجانب الأثاثات والتجهيزات تعطيها للطفل الثاني أو الثالث, حيث أن أمر الولادة أصبح أمراً عاديا , وبل حتى مظاهر الفرح والحماس لإنجاب ذلك الطفل الأوسط تفتر في أوساط الزوجين وكل أفراد عائلتهما.

الطفل الأوسط بعيدا عن أولويات اهتمامهم
يظل الطفل الأوسط بعد ظهوره للحياة يعاني من عدم اهتمام والديه به , فيما يبقى الدلال من نصيب الطفل الأول، و يلبون له طلباته كلها، كذلك الأمر مع الطفل الأصغر في العائلة حيث يحظى بالدلال.. فيما يبقى الطفل الأوسط بعيدا عن أولويات اهتمامهم، ومن الأمور التي تجعل الطفل الأوسط يشعر بالظلم حينما يتعارك مع الطفل الأول حول بعض الألعاب , وخصوصا حينما تعطي الأم اللعبة للطفل الأكبر بحجة انه الأكبر وانه أحق بها , ويشعر بالظلم أيضاً حينما تعطي الأم اللعبة للطفل الأصغر بحجة انه الأصغر وانه لا يدري ما يفعل وهكذا... فهل انتم كهؤلاء ؟!

مقالات متعلقة