* المركبة مركونة على مدخل منزل العائلة وبجانبها اسطوانات من الغاز

* غنايم عبر عن استنكاره واشمئزازه من التصرفات اللا مسؤولة التي يقوم بها اشخاص هو على قناعة أنهم لا ينتمون للعائلة السخنينية

أقدم مجهولون عند منتصف الليلة الماضية على إضرام النيران بمركبة خصوصية تعود ملكيتها للشاب إحسان صالح مصطفى بشير والقاطن في حي الرويس للشرق من مدينة سخنين وذلك بعد أن قاموا بالترجل من مركبتهم وسكب مادة حارقة على مقدمة المركبة ومن ثم إشعال النيران بها، الأمر الذي تسبب للمركبة بأضرار جسيمة في مقدمتها.

وقد هرع سكان الحي الى المكان وباشروا عملية إخماد الحريق والحد من انتشاره وبلطف من الله لم تقع إصابات كون أن المركبة مركونة على مدخل منزل العائلة وبجانبها اسطوانات من الغاز ولا يفصل غرفة النوم عن المركبة سوى حائط .
هذا وتم استدعاء الشرطة التي وصلت للمكان بشكل فوري وباشروا التحقيق في اسباب الحادث وروى المواطن جاسر بشير جار صاحب المركبة لمراسل موقع العرب مشاهدته للحادث فيقول كنت جالساً بمدخل المنزل عندما ترجل شخصاً من مركبته التي توقفت بالقرب من المركبة المعتدى عليها وقام بسكب مادة علمت فيما بعد انها مادة حارقة ومن ثم عاد لمركبته التي كان يقودها شخص آخر ومن ثم أشعل عوداً من الكبريت والقاه على مركبة جارنا احسان بشير وبشكل مفاجئ وإذ بالنيران اشتعلت بالمركبة وعندها قمت بمطاردة المركبة ركضاً الا إنني لم أستطع الوصول اليها وفرت هاربة من المكان.

إنسان مسالم
هذا وفي حديث مع احسان بشير صاحب المركبة المستهدفة والمتضررة أكد أنه إنسان مسالم ومعروف في سخنين بأنه لا أعداء له من أي صنف وقال: تربطني علاقة احترام واخوة مع جميع أهل بلدي وأستهجن مثل هذا العمل الجبان الذي تسبب لي بأضرار كبيرة ماديا ومعنويا فما المعنى أن يتم استهداف أشخاص مسالمين ليس لهم أي علاقة بأي تصفية حسابات فيما بينهم وأطالب الشرطة أن تتوصل للفاعل وألا تتقاعس في التحقيق لأن هذا الأمر لا يمكن السكوت عليه ، ويجب وضع حد لأعمال الزعرنة التي يقوم بها البعض ممن هانت أنفسهم عليهم وهان كل شيء عليهم فنحن في سخنين لم نعهد مثل هذا الامر الخطير والذي هو جديد علينا وعلى مجتمعنا.

خلف القضبان
هذا ووصل الى مكان الحادث رئيس بلدية سخنين مازن غنايم والذي هو أيضاً خال الشاب احسان بشير فعبر عن استنكاره واشمئزازه من التصرفات اللا مسؤولة التي يقوم بها اشخاص هو على قناعة أنهم لا ينتمون للعائلة السخنينية كون أن هذه التصرفات الجبانة غريبة عن عادات أهل سخنين وأن سخنين كانت آمنة وستظل كذلك وأن مكان مثل هذه الزمرة القليلة مهما كانت اهدافها ودوافعها هو خلف القضبان ومطالبتنا للشرطة بعدم الاستهانة بمثل هذه الأحداث التي قد تجر أحداث أكبر من ذلك بالرغم أن سخنين قد عاشت فترة من الوقت قد وضع حد لمثل هذه الحوادث بتظافر الجهود بين البلدية واللجنة الشعبية من جهة ومن الشرطة التي تفهمت توجهنا المتكرر لقطع دابر هذه الحوادث.
هذا وعم سكان الحي الذين هرعوا للمكان السخط كون ان المستهدف معروف في الحي والمدينة بانه مسالم وصاحب اخلاق وسمعة حسنة بعيدة كل البعد أن يكون استهدافه لسبب مادي او ماشابه وأن من قام بهذا العمل انما يستدل منه انه جبان ولا يستطيع ان يواجه الحقائق.