* شاركونا برأيكم : من هو الافضل ؟ الأسطورة مارادونا أم النابغة ليونيل ميسي ؟

نقاد الكرة انقسموا في أرائهم بين بيليه البرازيلي الملقب بالجوهرة السوداء ودييغو مارادونا الأرجنتيني القادر على ترقيص ديدان الأرض الى أن جاء ميسي وأثار جدالا طويلا!!!

مجددا، أثبت ليونيل ميسي محدودية الصفات التي تكفي لوصفه: أرقام خيالية، و«هاتريك» وراء الآخر، وألعاب أشبه بعالم الفيديو «بلاي ستيشن»، طرح معها الأرجنتيني سؤالا تاريخيا مثيرا مع مدرب منتخب بلاده الأسطورة دييغو مارادونا.
وعلق حارس المنتخب الاسباني المعتزل سانتياغو كانيزاريس على أداء نجم برشلونة الذي قاد فريقه للفوز في العديد من المباريات: «عندما كانت الكرة تصل إلى (السويدي زلاتان) إبراهيموفيتش، كان الحارس يشعر بالراحة. أما عندما كانت تصل لميسي... فلا حاجة للتعليق على حالته، الحقيقة أن ميسي الآن أصبح شيطانا».
وسجل الارجنتيني ثلاثة أهداف «هاتريك» للمباراة الثانية على التوالي في الدوري وقدم مؤخراً واحدة من مبارياته التي لن تنسى بفضل مهاراته الفردية الرائعة.واحرز ثمانية أهداف من آخر تسعة أحرزها فريقه في الدوري، وعشرة من آخر 13 سجلها النادي في المباريات الرسمية، بإضافة مباراة شتوتغارت الألماني في إياب ثمن نهائي دوري الأبطال.

أهداف الاسطورة ميسي!

ليونيل ميسي

وأدت جمالية أهدافه وأهميته الكبيرة في برشلونة إلى مقارنة العديد من الصحف الاسبانية بينه وبين مارادونا.
وقال خوليو مالدونادو أشهر المعلقين وأحد أكثر عشاق مارادونا: «لم أكن أعتقد أنني قد أقولها في حياتي لكنني بدأت أتساءل إذا ما كان ميسي أفضل من مارادونا».
وغامر البرازيلي دانيال ألفيش الذي يتقاسم مع الأرجنتيني قيادة الجبهة اليمنى الهجومية بالقول: «لا تساورني أي شكوك في إمكان مقارنته بمارادونا، وليونيل لا يزال لديه الوقت لتقديم المزيد لأنه صغير السن. بالتأكيد سيكون أعظم من مارادونا».
وقال مدرب سرقسطة الاوروغوياني خوسيه أوريليو جاي: «لم يعد لديّ صفات. لا أعرف إذا ما كان لاعبا من كوكب آخر أو ماذا، لكنني عدت اليوم إلى مشاهدة مارادونا في أفضل صوره».
أما الصحف الصادرة في اسبانيا، فابتعدت عن تلك المقارنة لتصب اهتمامها على ازدهار «عصر ميسي».وقالت «ال موندو ديبورتيفو»: «عندما يمر بعض الوقت، سيتم تذكر كل ذلك على أنه عصر ميسي. وسيكون وقتها من المميز أن يقول المرء: لقد عشت عصر ميسي. برشلونة لديه أفضل لاعبي العالم، وجماهير برشلونة تستمتع بذلك».
ولم تخجل صحيفة «سبورت» من إغداق المزيد من المديح على ميسي: «إنه الأفضل في كرة القدم على مستوى العالم حاليا، كائن أرقى يمنحه لعبه تألقا أكثر من الآخرين، وهو الصانع الأول وراء «أفضل برشلونة» على مر التاريخ. قادر على الظهور في كل مكان وتقديم كل المهارات. كل ذلك وأكثر هو ميسي، المبدع والمنقذ في برشلونة».
حتى صحافة مدريد لم يكن بمقدورها سوى الاعتراف بالمهارات الكبيرة لميسي، حيث قالت «اس»: «إننا أمام لاعب خارق، وعندما يكون لاعب من هذه النوعية في حالته فإنه قادر على الفوز بالمباريات وحده».
وعلى مسافة شهرين من كأس العالم 2010، يسير ميسي نحو أهم تجربة قد تثبت بحق إذا ما كان اللاعب الأفضل في التاريخ، لكن الأهم من ذلك أن يثبت إذا ما كانت لديه الرغبة في أن يكون كذلك.

وأهداف مارادونا

مارادونا