*عرف الفيلم المواطنين العرب في اسرائيل على انهم:" أبناء الاقلية الفلسطينية الاصلانية التي بقيت في وطنها بعد اقامة الدولة عام 1948... "

* احدى عابرات السبيل التي اوقفها الثنائي "شماس نحاس" للحديث معها حول المساواة والتمييز قالت: في دولتنا لا يوجد تمييز !!!

* ذكر مركز عدالة خلال الفيلم بعض الحقائق عن حياة المواطنين العرب في اسرائيل.. وجاء من بينها:

- نسبة البطالة لدى المواطنين العرب في اسرائيل أعلى من النسبة لدى المواطنين اليهود

- هنالك عشرات الآلاف من العائلات العربية التي تعيش في مبان غير مرخصة تحت خطر الهدم

بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنصرية والذي صادف آواخر شهر آذار المنصرم، انتج المركز القانوني لحقوق الاقلية العربية في اسرائيل –عدالة- فيلماً قصيراً عبارة عن 15 دقيقة تحت عنوان –مواطن مستهدف-، والذي أخرجته السينمائية راحيل ليه جونيس لـ "عدالة".
ويستعرض الفيلم التمييز الممارس ضد المواطنين الفلسطينيين في اسرائيل في جميع مناحي الحياةـ وتطرق الى مسائل عدم المساواة في الاراضي والبناء والعمالةـ والتعليم والحقوق، السياسية والمدنية، بطلاقة وانسياب.

وشارك في عرض معطيات حول حال الأقلية العربية في البلاد كل من المختصين، د. يوسف جبارين من معهد الهندسة التطبيقية – التخنيون، ود. خالد أبو عصبة من معهد فار ليرومحامو "عدالة" – سوسن زهر وعبير بكر وحسن جبارين.
وقد تم تدعيم ما ذكر سابقاً من خلال لقاءات غير رسمية، وعشوائية، مع عابري سبيل أجراها الثنائي الفلسطيني الكوميدي –شماس نحاس-، ومن خلال فواصل القوافي القوية التي قدمها ثلاثي دام الفلسطيني للراب، وقد كُتبت أغنية "مواطن مستهدف – بدنا عدالة" لفرقة dam وسُجلت خصيصًا لـ "عدالة" ولهذا الفيلم، بحيث تروي القصة وما يجري، كما هي، ومن دون أيّ نقصان.
وبدأ الفيلم لحظاته الاولى بـ " الناس جميعاً سواسية أمام القانون... يحظر القانون اي تمييز... خصوصاً على خلفية العرق، أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي، أو أي رأي آخر أو الأصل القومي أو الاجتماعي أو الممتلكات او النسب أو غير ذلك من الاسباب !"



وعرف الفيلم المواطنين العرب في اسرائيل على انهم:" أبناء الاقلية الفلسطينية الاصلانية التي بقيت في وطنها بعد اقامة الدولة عام 1948... وهم المواطنون العرب في اسرائيل ويشكلون 20% من مجمل المواطنين، وتعيش هذه الاقلية في دولة تعرف نفسها على انها "دولة يهودية"، ناهيك عن كون التمييز ضدهم متعمد".
احدى عابرات السبيل التي اوقفها الثنائي "شماس نحاس" للحديث معها حول المساواة والتمييز قالت: في دولتنا لا يوجد تمييز !!!".
اما اخرى فذكرت انها قادمة جديدة، وتقطن في البلاد منذ ثلاثة شهور فقط، وقد قدمت الى البلاد من جنوب افريقيا، مؤكدة انها يهودية وتكره العرب، ليس لكونهم من قومية اخرى، بل كونهم ينتعلون الأحذية البيضاء الرخيصة – على حد تعبيرها – وهذا بسبب فقرهم لأنهم يتسكعون ولا يعملون بل ينتظرون ما تصرفه عليهم الدولة من مخصصات التأمين الوطني".
ومضت في حديثها قائلة: هذا بالنسبة للعرب، أما المسلمون فأنا لا أحتملهم، انهم مقرفون وليسوا وسيمين".
وذكر مركز عدالة خلال الفيلم بعض الحقائق عن حياة المواطنين العرب في اسرائيل.. وجاء من بينها:
- منذ العام 1948 صودرت غالبية الاراضي العربية، ولم يتبق للعرب منها سوى 2.5% رغم كونهم 20% من مواطني اسرائيل.
- لم تقم أية مدينة عربية منذ 1948، وحتى يومنا هذا رغم اقامة 1200 بلدة يهودية
- أكثر من 60 ألف مواطن عرب يعيشون في بلدات غير معترف بها لا تتمتع بالخدمات الاساسية الاجتماعية او التعليمية او البنى التحتية
- هنالك أكثر من عشرات الآف العائلات اعربية تعيش في مبان غير مرخصة تحت خطر الهدم
- متوسط دخل العامل العربي أقل بـ 29% من متوسط دخل العامل اليهودي – بحسب دائرة الاحصاء المركزية في اسرائيل
- أكثر من 50% من العائلات العربية، وأكثر من 60% من الاولاد العرب في اسرائيل يعيشون تحت خط الفقر
- نسبة البطالة لدى المواطنين العرب في اسرائيل أعلى من النسبة للمواطنين اليهود.

صور من فيلم مواطن مستهدف - بلطف من عدالة: